إن الضبع حيوان قليل العدد، قبيح المنظر، مولع بأكل الجيف بل ربما زاحم السباع الأخرى على أكل الفرائس، ومن عجائب خواص الضبع إن جلده إذا أمسكه
إنسان فلا تنبح عليه الكلاب بعد ذلك!، ولو دفن جلده أسفل باب بيت لا يدخله الكلب، وعلى الرغم من أن منظر الضبع يشبه الكلب، إلا أن الضباع تنتسب إلى فصيلة أخرى من الثدييات.
والضبع مشهور بعوائه الغريب الذي يشبه ضحكة هستيرية للإنسان، ويحصل هذا الحيوان على طعامه بالاصطياد، كما إنه يأكل بقايا الحيوانات النافقة التي يعثر عليها، وكان الناس يعتقدون إن الضبع
حيوان جبان ينتظر حتى يأكل فضلات الأسود، ولكن الحقيقة إن الضباع تفتك بفرائسها بنفسها وكثيراً ما تخيف الأسود وتطردها وضحكة الضبع من الأصوات
المألوفة في البراري الإفريقية والمعروف عن الضباع إنها حيوانات لا تحسن الركض مثل الكلاب وظهرها أشد انحداراً نحو الوراء.
ولكن الضبع حينما يموت لابد وأن يتم دفنه وفق محضر أصولي وبحضور عدد من ضباط الشرطة أو الدرك ولكن لماذا؟!، ويعود ذلك لعدة أسباب وهي:
•
إن الضبع قد يصل ثمن جلده 50 ألف دولار لأنه يستعمل لتهريب المخدرات حيث أن أشعة الماسح الضوئي لاتخترق جلده.
•
أجزاء من مخ الضبع تستخدم في السحر الأسود، لذلك هو مطلوب من السحرة وبكثرة.
•
وايضاً يُقال إن الترياق أو الإكسير المُستخرج من عصارة مخه يؤدي إلى الجنون التام وللأبد.
• إن بول الضبع أو جلده أكثر شيء تخافه الكلاب، أما الحمار فيموت من شدة الخوف عندما يشعر باقترابه منه.
• يطلق الضبع رائحة تؤثر على المخ، تجعلك تتبعه دون إرادتك ويقوم بقتلك عندما تكون وحيداً.