زيلينسكي يعلن عن مخاطر جديدة بعد الانسحاب من أفدييفكا
زيلينسكي يعلن عن مخاطر جديدة بعد الانسحاب من أفدييفكا حيث أبدى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تحذيرًا للحلفاء يوم السبت، مشيرًا إلى “العجز المصطنع” في الأسلحة التي تواجه بلاده، والذي يشكل تهديدًا يمكن أن يمنح روسيا مساحة للتنفس. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان قائد الجيش الأوكراني سحب قواته من مدينة أفدييفكا شرقي البلاد.
وفي خطابه أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، أكبر تجمع سنوي لمسؤولي الأمن والسياسة الخارجية،
حذر زيلينسكي من أن نقص إمدادات الذخيرة ونقص الأفراد يعتبران تحديين رئيسيين يواجهان أوكرانيا في المواجهة مع روسيا.
وشدد زيلينسكي على قدرة الأوكرانيين على إجبار روسيا على التراجع، معبرًا عن الثقة في قدرتهم على استعادة أرضهم.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يخسر في المعركة، وقد حدث ذلك بالفعل في السابق.
وفي إشارة إلى الوضع في أفدييفكا، حيث أعلن الجيش الأوكراني سحب قواته من المدينة بعد حرب شرسة دامت أربعة أشهر،
أكد زيلينسكي أن تحركاتهم لا تقتصر إلا على توافر المجال والقوات في الميدان.
قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إن الإبقاء على أوكرانيا في حالة “عجز مصطنعة” فيما يتعلق بالأسلحة، خاصة في ظل نقص المدفعية والقدرات على مواجهة الأسلحة بعيدة المدى، يمنح الرئيس الروسي بوتين فرصة للتكيف مع مستوى الحرب الحالي.
وأكد أهمية تعزيز الديمقراطية وعدم ضعفها، حيث يؤدي التراجع التدريجي لإضعاف النتائج المشتركة.
وأشاد بقرار انسحاب القوات، مؤكدًا أنه كان “قرارًا صحيحًا”، وأبرز أهمية الأولوية التي أعطيت لإنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين.
وفي تقييمه للوضع في أفدييفكا، أشار إلى أن روسيا لم تحقق الكثير، معتبرًا أنهم يهاجمون بكل قوتهم وخسروا العديد من الجنود، مؤكدًا أن ذلك يشكل استنفادًا لقواتهم.
وأختتم بالإشارة إلى أهمية الحصول على الأسلحة اللازمة، مشيرًا إلى عدم توفر الأسلحة بعيدة المدى في الوقت الحالي،
وقال: “لهذا السبب، فإن سلاحنا اليوم هو جنودنا وشعبنا”.