تبني إسرائيل استراتيجية التجويع في مواجهة سكان غزة
تبني إسرائيل استراتيجية التجويع في مواجهة سكان غزة حيث تقول منظمات حقوقية إن إسرائيل اعتمدت على سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة، ويشار إليه بـ”سلاح الجبناء”، في ظل تقاعس المجتمع الدولي وعجزه وتواطؤه. في حين يتسبب هدر العالم لنحو 1.5 مليار طن من الطعام سنويًا، يعيش سكان غزة،
بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، أيامًا طويلة دون أدنى قوت، ويشاهد العالم هذا الواقع دون أي تحرك.
تقارير تشير إلى أن إسرائيل بدأت حملتها بتوجيه ضربات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)،
مما أدى إلى تعليق تمويل بعض الدول للوكالة وتشتيت انتباهها عن خدمة السكان.
يقول أحد سكان غزة إنهم قد يتحملون القتل والتفجير، ولكن لا يمكنهم تحمل الجوع.
بينما يتسابق الفلسطينيون للحصول على بضع فتات الدقيق المتناثرة، تظل الدول الغنية بالقيم تشهد صمتاً محبطًا أو تورطاً أو عجزًا عن اتخاذ إجراء.
حتى جنديٌ أمريكي أقدم على حرق نفسه احتجاجاً على ما اعتبره إبادة جماعية يشارك بلده فيها ضد سكان القطاع.
رغم مرور أكثر من أربعة أشهر على هذه الأحداث، لا تزال الجامعة العربية غير متحركة،
مما دفع الأمين العام للأمم المتحدة إلى التأكيد على ضرورة إجراء إصلاحات جادة في هيكل وعمل مجلس الأمن الدولي.