عشرات الآلاف يؤدون الصلاة في الأقصى وسط إجراءات أمنية صارمة
عشرات الآلاف يؤدون الصلاة في الأقصى وسط إجراءات أمنية صارمة حيث أدي نحو 40 ألف فلسطيني صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك في يوم الأربعاء، رغم القيود والتحديات التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة للأردن، أن هؤلاء المصلين الفلسطينيين، بلغ عددهم حوالي 40 ألف، قاموا بأداء صلواتهم في رحاب المسجد الأقصى،
رغم الإجراءات الأمنية الصارمة المفروضة من قبل الاحتلال، وذلك خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر رمضان الكريم.
وأفادت الشهود العيان في المدينة أن قوات الاحتلال منعت عددًا من الشبان من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة،
في وقت تشديدت فيه الإجراءات في المسجد ومحيطه للشهر الخامس على التوالي.
وفي الأيام الأولى من شهر رمضان، قامت قوات الاحتلال بتثبيت أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة “باب الأسباط” بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، فُرض حصار مشدد على المسجد الأقصى من قبل الاحتلال،
مع تقييد دخول المصلين وتهديدات بتقليل أعدادهم خلال شهر رمضان.
تتزامن فترة رمضان هذا العام مع استمرار عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة، بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا.
الطائرات الإسرائيلية تستهدف محيط المستشفيات، البنايات، الأبراج، ومنازل المدنيين الفلسطينيين،
مما يؤدي إلى تدميرها فوق رؤوس سكانها، في حين يتم حظر دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
نتيجةً للاعتداء المتواصل على غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 31,272، والجرحى إلى 73,024،
بالإضافة إلى نزوح حوالي 85% من سكان القطاع، وفقًا لتقارير السلطات المحلية والهيئات الإنسانية والمنظمات الدولية.