مواجهات طويلة بين مقاوم وسرية عسكرية من الاحتلال
مواجهات طويلة بين مقاوم وسرية عسكرية من الاحتلال حيث في يوم 16 فبراير الماضي، تجلى بطل جديد في سماء غزة، حيث قام مقاوم بفعل أسطوري بالصمود والاستماتة أمام فرقة عسكرية إسرائيلية كاملة لمدة تصل إلى 12 ساعة متواصلة في مدينة خان يونس.
تعرض المقاوم خلال هذه الفترة لأكثر من 10 قنابل يدوية، وفقًا لتقارير وسائل إعلام عبرية.
كانت المعركة تدور حول سيطرة فرقة إسرائيلية على أحد المباني في المنطقة، حيث كان المقاومون قد نصبوا كمينًا مدروسًا لهم.
خلال التبادلات النارية، وقع جريحان من الجانب الإسرائيلي، ورغم ذلك، استمر المقاتل الفلسطيني في موقعه، موقعًا في صفوف العدو ومجبرًا إياهم على الانسحاب من المبنى.
تمكن هذا الفعل البطولي من تعزيز روح المقاومة والصمود في وجه الاحتلال،
وأثار إعجاب العالم بشجاعة وإرادة المقاتلين الفلسطينيين في مواجهة التحديات القاسية.
خلال يوم 16 فبراير، شهدت معركة شرسة في خان يونس،
حيث تصدى مقاوم ببطولة لفرقة إسرائيلية محاصرة لمدة 12 ساعة دون أن يستسلم أو يرتعد.
بينما كانت الفرقة تحاول بأساليب متعددة القضاء عليه، تضرب المبنى بالقصف وترسل طائرة مسيرة للتأكد من مقتله، لكن المقاوم أظهر مهارته وثباته بالاستمرار في المواجهة.
بعد أن تظاهر بالموت أمام المسيرة وانخرط في إطلاق النار عندما اقترب جندي لإلقاء قنبلة عليه، أصيب بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى.
على الرغم من التكتيكات الإسرائيلية المكثفة، استمر المقاوم في الصمود واستطاع النجاة من هجمات متكررة بفضل غطاء من الرمال.
مع حلول الليل، تعززت جهود القوات الإسرائيلية بالقنابل اليدوية والطائرات المسيرة،
لكن المقاوم استمر في الدفاع حتى لفظ أنفاسه بعدما تعرض لهجوم مكثف وإطلاق نيران غزير من قبل القوات المعادية.
ترك هذا الحدث بصمة عميقة على الأرض وفي قلوب الناس، حيث اعتبر كثيرون هذا الفعل بمثابة أسطورة جديدة للشجاعة والصمود في وجه الاحتلال.