المقاومة تستهدف مواقع إسرائيلية في محيط غزة وفيلادلفيا
المقاومة تستهدف مواقع إسرائيلية في محيط غزة وفيلادلفيا حيث أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، عن قصفها لمواقع إسرائيلية في مناطق غلاف غزة ومحوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) باستخدام الصواريخ وقذائف الهاون.
وصرحت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بأنها استهدفت تجمع مفتاحيم الاستيطاني
وموقع نيريم العسكري في غلاف غزة بصواريخ رجوم قصيرة المدى بعيار 114 ملم.
من جهتها، أكدت ألوية الناصر صلاح الدين -لواء التوحيد- أنها أطلقت صواريخ باتجاه مدينة عسقلان وموقع زيكيم العسكري في غلاف غزة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الصواريخ سقطت في منطقة زيكيم في غلاف غزة دون أن تتسبب في تفعيل صفارات الإنذار.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال في محور نتساريم باستخدام صواريخ رجوم قصيرة المدى.
كما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، بالتعاون مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، عن قصف محور نتساريم بصواريخ قصيرة المدى من طراز 107 ملم.
طائرة انتحارية
في جنوب قطاع غزة، نشرت كتائب القسام فيديوهات لاستهداف منزل بطائرة انتحارية كان يتحصن فيه جنود الاحتلال شرق خان يونس.
وفي تطور آخر، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم عن قصفها لقوات الاحتلال التي توغلت في محيط القرية السويدية غرب مدينة رفح باستخدام قذائف الهاون.
من جهتها، أكدت كتائب شهداء الأقصى أنها استهدفت تجمعًا لقوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية المتمركزة في محور فيلادلفيا،
الواقع على الحدود بين فلسطين ومصر، بقذائف الهاون.
رواية الاحتلال
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف بالمدفعية المناطق التي أطلقت منها صواريخ تجاه بلدة كيسوفيم في غلاف غزة الجنوبي يوم الخميس.
أضاف الجيش أن قوات من لواء المظليين داهمت مبنى في خان يونس، وعثرت على صاروخ وعبوات ناسفة.
كما أفاد الجيش بأن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على 30 هدفًا في قطاع غزة يوم الخميس،
مستهدفًا ما وصفه بـ “المنشآت العسكرية والخلايا المسلحة والبنية التحتية الإرهابية”.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربًا مدمرة على قطاع غزة،
أسفرت عن أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني،
معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 10 آلاف مفقود، مع دمار هائل ومجاعة قاتلة.
ورغم انتقادات المجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حملتها العسكرية متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها الفوري
وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.