اعتداءات مستوطنين تتسبب في حرق سيارات شرق رام الله
اعتداءات مستوطنين تتسبب في حرق سيارات شرق رام الله حيث أقدم مستوطنون إسرائيليون يوم الجمعة على إحراق خمس مركبات فلسطينية في قريتين بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين هاجموا بلدة أبو فلاح شمالي مدينة رام الله، وأضرموا النيران في سيارة المواطن محمد جميل شومان.
كما ذكر الشهود أن المستوطنين قاموا بكتابة شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل في منطقة خلة زعيتر التابعة للبلدة.
وفي بلدة دير دبوان، الواقعة شرق رام الله، هاجم مستوطنون حي المراح وأحرقوا أربع مركبات، وفقاً لشهادات مواطنين.
وبحسب بيان صدر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (جهة حكومية)، فإن الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بعد 7 أكتوبر 2023 تسببت
في “استشهاد 19 فلسطينياً وإصابة أكثر من 785 آخرين بجروح، إلى جانب تهجير 28 تجمعاً بدوياً”.
وفي وقت سابق من مايو الماضي، كشف مركز “بتسيلم” الإسرائيلي لحقوق الإنسان (غير حكومي) عن خطة لحكومة بنيامين نتنياهو
بالتعاون مع المستوطنين تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة الغربية، واصفاً ذلك بأنه جزء من “نظام الفصل العنصري الإسرائيلي”.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن أكثر من 720 ألف مستوطن يعيشون في مستوطنات الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي والمستوطنون
هجماتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية الفلسطينية، أسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد ما لا يقل عن 691 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 5700، فيما تم اعتقال أكثر من 10400 شخص.