حزب الله يعلن نجاحه في صد التوغل الإسرائيلي داخل لبنان
حزب الله يعلن نجاحه في صد التوغل الإسرائيلي داخل لبنان حيث استشهد مواطن لبناني وأصيب آخرون، بينهم ثلاث نساء، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة في بعلبك شرقي لبنان يوم الأربعاء.
في سياق متصل، أعلن “حزب الله” تصديه لمحاولتي توغل لقوات إسرائيلية في الجنوب.
لليوم الثاني على التوالي، أفاد الحزب بأنه تصدى لقوة إسرائيلية حاولت التقدم نحو جنوب لبنان من منطقة اللبونة.
وفي بيان له، ذكر الحزب أنه “عند محاولة العدو الإسرائيلي التقدم فجر الأربعاء، استهدف مقاتلونا هذه القوة بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، مما أسفر عن إصابات مباشرة وأجبرها على التراجع”.
كما قام مقاتلو الحزب بتفجير عبوة ناسفة خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية كانت تحاول التسلل إلى بلدة بليدا،
مما أدى إلى وقوع إصابات بين الجنود الإسرائيليين، وفقًا لبيان آخر.
منذ 23 سبتمبر الماضي، تشن إسرائيل حملة عسكرية غير مسبوقة على لبنان، تشمل غارات جوية مكثفة استهدفت حتى العاصمة بيروت،
بالإضافة إلى محاولات للتوغل البري في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويقوم “حزب الله” بالرد يوميًا من خلال صواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف المواقع العسكرية والمستوطنات.
بينما تعلن إسرائيل عن بعض خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيمًا على معظم هذه الخسائر، وفقًا لمراقبين.
وفي هذا السياق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الإسرائيلي شن غارة على بلدة السعيدة غرب بعلبك،
مما أسفر عن استشهاد حسين صالح أمهز، وإصابة عدد من أبناء البلدة، بينهم ثلاث نساء من عائلة واحدة: الجدة وابنتها وحفيدتها.
ووفق الأرقام الرسمية حتى مساء الثلاثاء، بلغ عدد القتلى بسبب القصف المتبادل مع “حزب الله” 2119 شخصًا،
بالإضافة إلى 10019 مصابًا منذ بدء الاشتباكات في 8 أكتوبر 2023، بينهم 1301 شهيد و3618 جريحًا، فضلًا عن نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في 23 سبتمبر.