توغل إسرائيلي جديد في مناطق حدودية بين درعا والقنيطرة يثير التوتر بين الأهالي
توغل إسرائيلي جديد في مناطق حدودية بين درعا والقنيطرة يثير التوتر بين الأهالي حيث نفذت القوات الإسرائيلية توغل جديد في عدة قرى على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا.
شمل التوغل قرى صيدا، المعلقة، أم اللوقس، المسريتية، عين ذكر، القيد، صيصون، وغيرها من القرى في منطقة حوض اليرموك.
وبحسب المعلومات المتوفرة، تحركت القوات الإسرائيلية عبر 13 آلية عسكرية، مدعومة بعربات مدرعة وجرافات، نحو القرى المذكورة.
وسمع أهالي المنطقة أصوات تدمير وتكسير من المواقع التي تم استهدافها قبل انسحاب القوات الإسرائيلية،
مما أثار قلق السكان وزاد من التوتر في المنطقة.
تأتي هذه التحركات في إطار سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الجنوب السوري.
وفي سياق متصل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في 12 يناير الجاري توغل للقوات الإسرائيلية في الجهة الغربية لقرية المعلقة بريف القنيطرة،
حيث قامت الآليات الهندسية بشق طريق من الجولان السوري المحتل باتجاه سرية الدرعية والنقاط العسكرية المحيطة بها.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الإسرائيلية كانت قد دخلت المنطقة في 19 ديسمبر الماضي، حيث سيطرت على أسلحة ثقيلة في المواقع العسكرية.