إزالة بناية وشقة سكنية في القدس
إزالة بناية وشقة سكنية في القدس حيث شرع الشاب سفيان عليان، اليوم الجمعة، بهدم شقته السكنية في قرية صورباهر بالقدس بيديه، وذلك تنفيذا لقرار صادر عن بلدية الاحتلال.
كان عليان وعائلته قد بدأوا عام 2025 بتلقي قرار الهدم النهائي الذي لصق على منزلهم، حيث أمهلتهم البلدية مدة ثلاثة أسابيع لتنفيذ الهدم،
وإلا ستقوم هي بذلك، ويضطر عليان لدفع تكاليف الهدم للبلدية والشرطة المرافقة لها.
قال سفيان عليان إنه يعيش في منزله مع زوجته وأبنائه الأربعة منذ 11 عام، وخلال هذه الفترة أصدرت بلدية الاحتلال قرار بهدم المنزل،
إلا أنه تمكن من تأجيله مرارا وتجميده، في محاولات للحصول على رخصة بناء.
تعد قرارات الهدم الذاتي واحدة من السياسات التي تنتهجها بلدية الاحتلال، والتي تجبر الفلسطينيين في القدس
على هدم منازلهم بأيديهم تجنبا لدفع غرامات مالية إضافية، تفرض بجانب الغرامات والمخالفات الأخرى.
وأضاف عليان أنه في أكتوبر 2023 كان من المفترض أن تعقد المحكمة جلسة للنظر في قضيته،
إلا أنه لم يتمكن من دخول المحكمة بسبب الأوضاع الأمنية في ذلك الوقت، مع بداية الحرب على غزة.
وفي بداية العام الجاري، فوجئ عليان بأن البلدية أصدرت قرار الهدم النهائي في غيابه.
وأوضح عليان أن البلدية فرضت عليه غرامة بناء بقيمة 85 ألف شيكل، مؤكدا أنه سيظل مضطرا لدفع هذه الغرامة حتى بعد تنفيذ عملية الهدم.
وفي سياق متصل، قامت عائلة جعابيص، مساء أمس، بهدم بنايتها في قرية جبل المكبر بيدها،
والتي تتكون من ثلاث شقق سكنية ومنشآت تجارية، وذلك بذريعة البناء غير المرخص.
ورغم محاولات العائلة المستمرة لترخيص البناء، رفضت بلدية الاحتلال منحهم الترخيص، مما أدى إلى تشريد 30 فرد من أفراد العائلة.