اقتحام المسجد الأقصى من قبل 1651 مستوطن بينهم عضو بالكنيست
اقتحام المسجد الأقصى من قبل 1651 مستوطن بينهم عضو بالكنيست حيث استأنف المستوطنون، صباح اليوم الخميس، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وذلك في خامس وأخير أيام ما يُعرف بـ”الاقتحامات الخاصة بعيد الفصح اليهودي”.
وشهدت الفترة الصباحية من هذه الاقتحامات، الممتدة من الساعة السابعة وحتى الحادية عشرة والنصف قبل الظهر،
اقتحام 1651 مستوطن، توزعوا على مجموعات متتالية وكبيرة تجاوز عدد أفراد كل منها 150 مستوطن.
وقد دخلوا من جهة باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس.
وتقدم عضو الكنيست المتطرف “تسفي سوكوت” مجموعات المقتحمين، إلى جانب عدد من كبار الحاخامات وقادة جماعات “الهيكل المزعوم”.
وخلال الاقتحام، أدى المستوطنون طقوساً تلمودية علنية، ونظموا حلقات رقص وغناء داخل ساحات المسجد، في انتهاك صارخ لقدسيته.
وفي السياق ذاته، أدى عشرات الآلاف من المستوطنين صلوات جماعية عند حائط البراق، وأقاموا طقس “بركة الكهنة” ضمن أجواء احتفالية صاخبة.
وتزامناً مع هذه الاقتحامات، شددت قوات الاحتلال من انتشارها عند كافة أبواب المسجد الأقصى،
وفرضت قيوداً مشددة على دخول المصلين المسلمين، ما حال دون وصول الكثيرين منهم إلى المسجد.
ومن المقرر أن تستأنف الاقتحامات مجدداً في الفترة الثانية من اليوم، ابتداءً من الساعة الواحدة والنصف ظهرا،
وسط دعوات مكثفة من الجماعات الاستيطانية لتكثيف المشاركة في الساعات الأخيرة من اقتحامات عيد الفصح.