تصدّر اسم الممثل أحمد رافع ترند مواقع التواصل، عقب انتشار مقطع فيديو فاضح، ظهر فيه وهو يتحدث مكالمة فيديو مع إحدى الفتيات.
وأساء رافع خلال الفيديو لزميله أيمن رضا، ووصفة
بأوصاف بذيئة وغير لائقة، كما أساء للشعب العراقي واللبناني بكلام مُخجل، وأعرب عن كرهه لهما.
ثم بدأ الممثل “ترباية حافظ الأسد” كما يعرّف بنفسه يتحدث مع الفتاة التي كان يناديها بـ”مريومة” بكلام غير أخلاقي، دون أن يُسمع صوتها بالفيديو.
ومن خلال بحث “أورينت نت” عن مصدر التسريبات فقد أكدت موظفة من المؤسسة العامة للسينما في دمشق، فضّلت عدم الكشف عن اسمها أن “المخابرات الجوية” وراء التسريبات وذلك بترتيب بين أيمن رضا وزوج بثينة شعبان المدعو خليل جواد، الذي تجمعه مع رضا صداقة قوية.
وأكدت الموظفة -المطلعة بشكل واسع بحكم موقع عملها الوظيفي – بأن زوج بثينة شعبان يهيمن على أغلب من يقدّمون أنفسهم كـ “نجوم الصف الأول” في الدراما السورية، وفي فترة من الفترات حصل خلاف بينه وبين أيمن زيدان ولم يُحلّ سوى بلجوء أيمن زيدان إلى زيارة مرجعيات دينية شيعية في كربلاء لكف أذى جواد عنه، “على الرغم من العلاقة القوية التي تجمعه مع ماهر الأسد لكنه لم يجد بُدّاً من اللجوء إلى كربلاء للجم جواد، وبالفعل كسب أيمن زيدان الجولة ضد جواد”.
كما أضافت الموظفة بأن سبب طلاق باسم ياخور وزوجته الكاتبة رنا الحريري، كان يقف وراءه الثنائي رضا وجواد، حيث تم إيصال فيديوهات فضائح جنسية لزوجة ياخور، تُثبت تورّط زوجها بعلاقات مشبوهة مع ممثلات، ومن غير المستبعد أن يتم تسريبها إلى العلن في الفترة القريبة القادمة.
رافع يُسيء إلى اللاجئين السوريين
ومطلع العام الحالي، هاجم أحمد رافع، في لقاء مع قناة إذاعية موالية للأسد، اللاجئين السوريين في الدول الأوروبية، ووصفهم بـ”الخنازير”.
وقال “رافع” في مقابلة مع إذاعة “سوريانا” مخاطباً اللاجئين “تركت بلدك ورحت مشان تاكل وتشرب ونسوان كتير وآخر الشهر تاخد خمسمية يورو، كيف هالحكي هاد هادا حلمك”.
وذكر أن “قسم كبير من السوريين دمر هادا الوطن وطلع عمل اغتراب برا، أنا شفتن بأوروبا العفو عايشين متل الخنازير عايشين، بس بياكل وبيشرب وآخر الشهر بياخد خمسمية يورو، هادا حلمك أنت كمواطن سوري”
وذكّر بعلاقته الشخصية بحافظ الأسد، قائلاً إنه “تربية حافظ الأسد وجاره.. ولاد السيد الرئيس كانوا أطفال بالحارة عندي وأنا أعشقهم وألاعبهم”.
الجدير بالذكر أن أحمد رافع يتعرض باستمرار لسخرية واسعة بسبب الأزياء والألوان التي يرتديها ولا تليق بعمره، خاصة في جنازات المشاهير والفنانين، من بينها جنازة الفنان صباح فخري، حيث ظهر بجاكيت أبيض مرقط بالأسود أشبه بـ”البقر أو الحمار الوحشي”، لا يليق بالمناسبة الحزينة.
وردّ على هذه الانتقادات بطريقة وصفها البعض بالمستفزّة، فقال إن ذوقه يختلف عن ذوق الآخرين، وإنه أول عارض أزياء في الشرق الأوسط، وينفق الكثير من الأموال على أزيائه وملابسه وإنه “ترباية حافظ الأسد”.