ثروة كبيرة امتلكها الشيف التركي بوراك أوزديمير، بين سلسلة مطاعم CZN Burak، سيارات فاخرة، عقارات، وأموال تقدر بنحو مليوني دولار، كانت مصدرا أساسيا له في المساعدات الإنسانية التي
يقدمها بين الحين والآخر، لعل آخرها متضرري زلزال سوريا؛ ليثير الجدل خلال الساعات الماضية، بشأن انتشار معلومات تفيد إفلاسه، ونشره لقطات تفيد اعتماده على سيارة «رينو 12» موديل الثمانينات بدلًا من سيارته الفاخرة ماركة «لامبورجيني»، التي استغنى عنها من أجل استكمال مسيرته في عالم الطهي.
الشيف بوراك، خرج عبر فيديو منشور على منصات التواصل الاجتماعي، متحدثًا عن الأمر لكن دون إعلانه بشكل قاطع إفلاسه نهائيا؛ إذ قال: «أرجو ألا تنخدعوا باللصوص الذين يستغلون اسمي وصورتي، لم يعد لدي أي فروع في اسطنبول باستثناء الذي في وادي اسطنبول، هذا ما أردت قوله، إن شاء الله في أقرب مدة أشرح لكم في فيديو ما يحدث على نحو أفضل»
ومنذ ساعات قليلة، نشرت صفحة الشيف بوراك الرسمية، عبر موقع الصور والفيديوهات بخاصية «الاستوري» لقطات من استعداد مطعمه الوحيد للافتتاح، مدونا: «سيفتتح الشيف بوراك أول فرع له في إسطنبول في مول وادي إسطنبول، وسيكون فرعه الوحيد بالدولة، من فضلك لا تخلط بينه وبين أماكن وهمية أخرى»، بحسب صحيفة «زمان» التركية.
معلومات عن الشيف بوراك
وقبل إعلان الشيف بوراك عدم امتلاكه أي مكان سوى مطعم وحيد، كان يمتلك عددا من المطاعم في مدينة تركيا التي يعمل بكل فرع فيها أكثر من 200 شخص، ولعل أشهرها، مطعم المدينة بمنطقة تقسيم بإسطنبول، الذي من خلاله قد ذاع صيته كطباخ ذو أفكار مبتكرة، محققا شهرة عربية وعالمية، إذ يتابعه الملايين عبر منصات الشبكات الاجتماعية، ويقصد المشاهير مطعمه لتناول وجباته، بحسب «العربية».
وقد ظهر «بوراك» في أكثر من مرة بجوار سيارات فاخرة، بينها سيارة من نوع فورد موستنج GT موديل 2019، التي سبق ونشر صورتها على منصة الصور «انستجرام»، بجانب واحدة أخرى من نوع «لامبورجيني».
والشيف بوراك اسمه الكامل محمد بوراك أوزديمير، من مواليد عام 1994، وقد ورث مهنة الطبخ عن أبيه وجده، إذ بدأ في مزاولتها منذ أن كان عمره 16 عامًا، ومعروفا عنه تحدثه اللغة التركية والعربية والإنجليزية، لكن سر تحدثه العربية يعود إلى جده صاحب الأصل الفلسطيني بجانب عائلته