دعا وفد يضم شخصيات سورية بارزة في الكنيسة الكاثوليكية إلى إنهاء العقوبات الأوروبية والغربية المفروضة على نظام أسد عبر الترويج لأكاذيب.
جاء ذلك خلال لقاء للوفد الذي ترأسه رئيس أساقفة حمص جاك مراد مع مسؤوليين إيطاليين من بينهم وكيل وزارة الخارجية ألفريدو مانتوفانو في روما.
وبحسب موقع European Conservative زعم الوفد القادم من مناطق أسد أن العقوبات والقيود المفروضة على التحويلات المالية تعرقل عملهم الإنساني.
وخلال اللقاء، قال وفد الأساقفة إن القيود كان لها تأثير غير متناسب على المجتمع المسيحي في البلاد، بينما تركت نظام الأسد سالماً نسبياً.
من جانبه، أكد الجانب الممثل للحكومة الإيطالية أنه سيثير مطالب الوفد القادم من مناطق أسد على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وتأتي المزاعم التي ساقها وفد الأساقفة رغم استثناء أمريكا والاتحاد الأوروبي للعمليات الإنسانية والإغاثية من العقوبات المفروضة ضد حكومة ميليشيا أسد.
كما أعلن كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن استثناءات إضافية واسعة من العقوبات عقب زلزال شباط الماضي.
وعادة ما يستخدم بشار الأسد ورقة الأقليات للترويج للمزاعم التي تسوقها ميليشاته لتبرير قتلها السوريين وتدمير مدنهم.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أغدق بابا الفاتيكان بالأوسمة على خالد حبوباتي متزعم منظمة الهلال الأحمر، التي دعمت ميليشيات أسد.
وكانت صحيفة إيكونوميست ألقت مؤخراً الضوء على تنازلات دينية يقدّمها بشار الأسد لاسترضاء الهندوس واليهود والمسيحيين من أجل مساعدته في فك عزلته الدولية.
للأسف فان المسيحيين دعموا مجرم الحرب ونقلوا الكذب البعرزي عن الثورة وسوف يبقون شعار الارهاب وقتل الاطفال الأبرياء والمدنيين وهذا لان الشعب السوري اخطأ باحترامهم لأنهم مثل اوباما بوش والعرب المسيحي صانع الارهاب ، للجحيم أنتم ومجرمي الحرب الذين يحتمون بظلكم
الثمن ببساطة عودة الاموي كنيسة و اخراج كل المعالم الغير مسيحية من محيطه اخراج صلاح الدين من قبره و تسليمه للغرب لتتم محاكمته في تل ابيب و تذكروا شو قالوا المورانية