مقتل 3 مدنيين بينهم طفل في غارات روسية على إدلب بسوريا
قتل ثلاثة مدنيين على الأقل من عائلة واحدة في غارات جوية روسية على ريف مدينة إدلب بشمال غرب سوريا، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كثيرا ما شنت روسيا في السنوات الماضية غارات على المعقل الرئيسي الأخير لفصائل المعارضة في سوريا، لكن الهجمات التي تودي بمدنيين ظلت محدودة هذا العام إلى أن سُجل ارتفاع في وتيرة أعمال العنف أواخر حزيران/يونيو.
وقال المرصد “غارات جوية روسية صباح اليوم” على غرب إدلب أوقعت ثلاثة قتلى “من أفراد عائلة واحدة بينهم امرأة وطفل وستة جرحى”، مضيفا أن فرق الإنقاذ تعمل على انتشالهم من تحت الأنقاض.
وأوضح المرصد أن أربع ضربات استهدفت المنطقة التي توجد فيها قواعد لفصائل معارضة.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بأنه شاهد مبنى مدمرا جزئيا وبين الركام سجادات وفراش وبقايا سيارة.
هلع ورعب
وقال المتطوع في الخوذ البيضاء عبدالكافي كيال: “ندين بشدة الهجمات الجوية التي تزهق الأرواح بالإضافة إلى أنها تثير حالات الهلع والرعب بين المدنيين الموجودين في المنطقة”.
ولا يزال وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه برعاية تركيا في 2020 صامداً، رغم اشتباكات بين الحين والآخر.
لكن سجل ارتفاع في وتيرة أعمال العنف، وأدت غارات جوية روسية على محافظة إدلب في 25 حزيران/يونيو إلى مقتل 13 شخصا في هجوم قال المرصد آنذاك إنه الأكثر دموية هذا العام.
وكان تسعة مدنيين على الأقل بينهم طفلان من بين القتلى. وقضى ستة منهم في ضربة على سوق الخضار الشعبي في جسر الشغور.
هذا وتضم منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، نحو ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم نازحون من مناطق سورية أخرى.