تقام فعاليات مؤتمر الأطراف “COP28” الذي ينطلق، الخميس، في دولة الإمارات، في منطقتين هما: المنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء، بمدينة إكسبو دبي.
ما هي المنطقة الزرقاء في “COP28” ؟
المنطقة الزرقاء تخضع لإدارة الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويتاح دخولها لكل الأطراف في الاتفاقية، والوفود التي تحمل صفة مراقِب معتمَد، ويوجد نظام تسجيل إلكتروني للحصول على الاعتماد اللازم لدخولها من قِبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وهذه المنطقة مخصصة فقط لقادة العالم والمعتمَدين من ممثلي الأطراف في الاتفاقية (وعددهم 198 طرفا)، وموظفي الأمم المتحدة، والمنظمات الحكومية الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والإعلاميين.
ولا يوجد حد أقصى لعدد ممثلي الأطراف المعتمدين، ومع ذلك، تحدد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ حصة محددة لعدد المراقبين المعتمدين.
وتستضيف المنطقة المفاوضات الرسمية على مدار أسبوعَيْ المؤتمر، بالإضافة إلى القمة العالمية للعمل المناخي، والمفاوضات، ومركز العمل المناخي العالمي، وأجنحة الدول، والفعاليات الخاصة برئاسة المؤتمر، ومئات الفعاليات الجانبية بما في ذلك الحلقات النقاشية والجلسات الحواريّة والفعاليات الثقافيّة.
ما هي المنطقة الخضراء في “COP28” ؟
المنطقة الخضراء هي المساحة المفتوحة للزوار والجمهور للمشاركة وتبادل الأفكار، وتعزيز العمل المناخي أثناء انعقاد قمة المناخ.
وتشمل المنطقة مجموعة تجارب ستقدمها قمة المناخ وشركاؤها.
وتضم المنطقة الخضراء، جناح الاستدامة الشهير الذي يقدم مثالا حيا لأفضل الممارسات المستدامة، إضافة إلى كونه مركزا للعديد من البرامج والأنشطة التي تعمل على تعزيز الوعي بالاستدامة في نفوس الشباب وأجيال المستقبل.