شبكة فايرل – اخبار فلسطينية
تعزيز الاتهامات والانتقادات: كيف يقوي الاحتلال الإسرائيلي صورته الدولية
ترجح وسائل الإعلام الإسرائيلية في إعلان الاحتلال الإسرائيلي الأخير حول إجراء تحقيقين عسكريين يتعلقان بالحرب على قطاع غزة،
أن يثير انتباهًا وانتقادات واسعة على الساحة الدولية.
قالت صحيفة هآرتس العبرية إن إجراء التحقيقين العسكريين، الذي أعلن عنه الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً بشأن الحرب على قطاع غزة،
من المتوقع أن يعزز الاتهامات والانتقادات الموجهة للإسرائيل في المجتمع الدولي.
وفقًا للصحيفة، سيثير هذا الإجراء غضب السياسيين داخل الاحتلال الإسرائيلي،
حيث تسود الأروقة السياسية خلافات أساسية.
وبحسب الصحيفة، يتعلق أحد التحقيقين العسكريين بإطلاق النار من دبابة على منزل يحتله مستوطنون في كيبوتس “بيئيري” في غلاف غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقد أمر قائد الفرقة العسكرية 99، باراك حيرام، بتنفيذ هذا القصف الذي أسفر عن مقتل 10 مستوطنين.
وتشير التقارير إلى أن “حيرام” يُشتبه بأنه أصدر الأمر بقصف المنزل على الرغم من وجود إسرائيليين فيه.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي كان يخطط لتأجيل التحقيق بهدف حماية “حيرام” الذي تم تعيينه قائدًا لفرقة غزة العسكرية بعد الحادثة.
ومع ذلك، قرر الجيش الآن فتح التحقيق لتفادي التأثير السلبي على نوعية الشهادات.
ورغم اعتراف “حيرام” بأنه أمر بقصف المنزل، يتعين على الجيش إجراء التحقيق لتحديد المسؤوليات.
أما التحقيق الثاني، فجاء استجابةً لقرار المحكمة الدولية في لاهاي بناءً على دعوى من جنوب إفريقيا.
وتلزم المحكمة الإسرائيل بتقديم تقرير مفصل حول عمليات الجيش في غزة وإثبات التزامه بالقانون الدولي.
ووفقًا للمدعية العسكرية الإسرائيلية، ييفعات تومير يروشالمي،
فإن التحقيق سيشمل قضايا مثل قصف المدنيين في غزة واستهداف مقر الهلال الأحمر وهدم جامعة الإسراء ومقتل أسرى إسرائيليين وإشعال النيران في المباني في غزة.