المكالمة المرتقبة تركز على جهود التسوية في غزة
المكالمة المرتقبة تركز على جهود التسوية في غزة حيث بدأت المحادثة الهاتفية مساء الأحد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن،
وهي أول محادثة بينهما منذ أن وصف بايدن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة بأنه “مبالغ فيه”.
وكان نتنياهو قد صرح في وقت سابق يوم الأحد لبرنامج “فوكس نيوز صنداي” أنه لم يتحدث مع بايدن منذ تصريحه حول الرد العسكري،
مشيرًا إلى عدم فهمه لما يقصده بايدن بتلك التصريحات.
وأفاد مصدر مطلع أن المحادثة الهاتفية ستركز على جهود إطلاق سراح 132 رهينة إسرائيليًا لا يزالون تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
ردًا على سؤال خلال مقابلة تم بثها على شبكة (إيه.بي.سي) يوم الأحد حول عدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة والذين لا يزالون على قيد الحياة، أشار نتنياهو إلى أن العدد “كافٍ لتبرير نوع الجهود التي نبذلها”. وفيما يتعلق بالخسائر البشرية في غزة،
تقدر السلطات الصحية في المنطقة، التي تديرها حركة حماس، أن حوالي 28 ألف فلسطيني،
غالبيتهم من المدنيين، قد فقدوا حياتهم منذ بداية النزاع في أكتوبر.
وتظهر إحصائيات السلطات أن حوالي 70% من القتلى هم نساء أو أطفال دون سن الثامنة عشرة.
يصف منظمة الصحة العالمية نظام وزارة الصحة الفلسطينية لتسجيل الوفيات والإصابات بأنه “جيد جداً”،
وتستند وكالات الأمم المتحدة بانتظام إلى إحصاءات الوزارة المتعلقة بعدد القتلى.