تواصل دولي حول منع تقدم الاحتلال في رفح أثناء شهر رمضان
تواصل دولي حول منع تقدم الاحتلال في رفح أثناء شهر رمضان حيث تركز محللون سياسيون وعسكريون إسرائيليون في مناقشاتهم على القنوات العبرية على الضغوط الأميركية والإقليمية
التي تهدف إلى منع إسرائيل من تنفيذ عملية عسكرية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة خلال شهر رمضان المقبل.
وفي هذا السياق، أفاد عميحاي شتاين، مراسل الشؤون السياسية في القناة 11 العبرية،
بأن الإدارة الأميركية قامت بنقل رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة،
حذرتها فيها من الشروع في عمليات عسكرية برية في منطقة رفح خلال شهر رمضان.
أفاد عميحاي شتاين، مراسل الشؤون السياسية في القناة 11 العبرية، بأن عدة دول عربية قد قامت بنقل رسالة إلى إسرائيل،
تطالبها فيها بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وأشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعتبر أن العملية البرية في رفح يجب أن تبدأ قبل بداية شهر رمضان،
في حين يعتبر المسؤولون الأميركيون أنه يمكن لإسرائيل القيام بالعملية ولكن يجب أن تتم بسرعة.
في السياق نفسه، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق متفرقة في مدينة رفح، مستهدفاً منازل وأسقفاً مأهولة بالسكان.
ووصفت الغارات بأنها الأشد على رفح منذ بدء الحرب على غزة.
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أكدت وجود ضحايا ومفقودين تحت أنقاض المنازل التي دمرها القصف.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر محلية بأن الاحتلال استخدم في القصف صواريخ حارقة محظورة دوليًا،
مما أسفر عن إصابات خطيرة بين السكان، بما في ذلك إصابات بتر للأطراف وتهتك في الدماغ وحروق.
وأشارت إلى قصف مسجد الرحمة في مخيم الشابورة في رفح، ما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى،
بينهم أطفال ونساء. تزايدت حالات النزوح باتجاه المستشفى الكويتي في رفح نتيجة للقصف العنيف الذي طال المنطقة.