الاحتلال يعيق حركة المواطنين بـ10 بوابات حديدية جنوب نابلس
الاحتلال يعيق حركة المواطنين بـ10 بوابات حديدية جنوب نابلس حيث قال غسان دغلس، الذي يشغل حالياً منصب القائم بأعمال محافظ نابلس، إن تحويل الجزء الجنوبي من مدينة نابلس إلى “سجن كبير” من خلال تركيب 10 بوابات حديدية على مداخل القرى والبلدات في المنطقة يشكل حصارًا شاملاً يمارسه الاحتلال بشكل متعدد الزوايا على الشعب الفلسطيني.
وأكد دغلس أن الاحتلال نفذ عملية تركيب البوابات الحديدية على مداخل 10 قرى وبلدات جنوب نابلس،
وهذه القرى والبلدات تشمل: بورين، ومجدل بني فاضل، وقصرة، وعقربا، وعينابوس، وجماعين، واللبن الشرقية، وبيتا، وجوريش، ومادما.
ويعتبر ذلك تحديًا جديدًا يواجه حرية التنقل والحياة اليومية للمواطنين في المنطقة.
أعلن دغلس أن هذه الخطوة ستتسبب في تأثير سلبي على نحو 56 ألف مواطن في المنطقة،
مشيرًا إلى أن لها تداولات نفسية على الأطفال، وتأثيرات سلبية على الاقتصاد والتواصل الاجتماعي وحرية التنقل.
يثير هذا التصعيد الإسرائيلي مخاوف من استمرار القيود والحصار على المناطق الفلسطينية،
مما يجعل من الضروري أن يقدم المجتمع الدولي دعمه لحماية حقوق الإنسان وضمان حياة كريمة للمدنيين في تلك المنطقة.