فحص كيميائي في انتظار جثة نافالني وتكهنات بعقوبات على روسيا
فحص كيميائي في انتظار جثة نافالني وتكهنات بعقوبات على روسيا حيث أكد الفريق المعارض الروسي أليكسي نافالني يوم الإثنين أن المحققين سيقومون بإجراء “فحص كيميائي” لجثته خلال الفترة القادمة الممتدة لمدة 14 يومًا على الأقل، قبل تسليمها. ويأتي هذا بعد ثلاثة أيام من وفاته في السجن في ظروف غامضة.
وأوضحت المتحدثة باسم المعارضة، كيرا يارميش، في منشور على منصة “إكس” أن المحققين قد أبلغوا المحامين ووالدة أليكسي أنهم لن يسلموا جثته مباشرة، حيث سيقومون بإجراء الفحص الكيميائي عليها خلال الفترة المذكورة.
وبالإضافة إلى ذلك، أفاد فريق نافالني أن أقاربه تم منعهم من معاينة جثمانه لليوم الثالث على التوالي،
مشيرين إلى أن والدته لم يسمح لها بالدخول إلى المشرحة التي يعتقد أن جثمانه فيها.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الإثنين أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو عقب وفاة زعيم المعارضة الروسية.
وقال بايدن إن هناك عقوبات تفرض في الأساس، ولكنهم ينظرون في فرض عقوبات إضافية.
وفي سياق متصل، قدم وزراء الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم يوم الإثنين خياراتهم المحدودة لتحميل الكرملين مسؤولية وفاة نافالني.
وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى أن الدول الأعضاء قد تقترح فرض عقوبات جديدة على المسؤولين المباشرين فيما يتعلق بمعاملة نافالني، بما في ذلك في نظام السجون الروسي.
وفاة نافالني
توفي المعارض الروسي وأحد أبرز خصوم الرئيس فلاديمير بوتين، الجمعة، عن عمر يناهز 47 عامًا، في سجن الدائرة القطبية الشمالية في منطقة يامال.
كان نافالني يقضي حكمًا بالسجن لمدة 19 عامًا، وكان قد تم اعتقاله عند عودته إلى روسيا في بداية عام 2021،
وكانت حالته الصحية قد تدهورت في الأشهر الأخيرة.
أعلنت مصلحة السجون الروسية أن نافالني فارق الحياة بعدما شعر بوعكة صحية بعد نزهة، وفقد الوعي بشكل شبه فوري.
ولم يعلق الرئيس بوتين بعد على وفاة نافالني، وتأتي هذه الحادثة قبل شهر واحد من موعد الانتخابات الرئاسية المقررة،
حيث يفترض أن تشهد استمرار بوتين في السلطة لولاية رئاسية جديدة تدوم ست سنوات.