الاحتلال يواجه تحديات متزايدة مع انكماش الشاقل أمام الدولار
الاحتلال يواجه تحديات متزايدة مع انكماش الشاقل أمام الدولار حيث أعلن مكتب الإحصاءات في الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين أن اقتصاد البلاد انكمش بنسبة 19.4٪ على أساس سنوي خلال الربع الرابع من العام الماضي، وذلك نتيجة لتأثير الحرب على قطاع غزة. تراجعت قيمة الشيقل مقابل الدولار بنسبة 0.6 بعد إعلان هذه البيانات.
أدى طوفان الأقصى، وهو اسم يطلق على الهجمات العسكرية في الربع الأخير من العام الماضي، إلى تعطيل نمو الاقتصاد،
خاصة مع استدعاء عدد كبير من جنود الاحتياط ونزوح الآلاف من المناطق الحدودية بسبب الهجمات الصاروخية المستمرة من حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
فيما يتعلق بعام 2023، نما الاقتصاد بنسبة 2٪، مقارنة بنسبة 6.5٪ في عام 2022.
كان من المتوقع أن يحقق الاقتصاد نموًا بنسبة 3.5٪ خلال عام 2023 قبل حدوث الهجوم في أكتوبر.
تأثر الاقتصاد في الربع الأخير من 2023 بانخفاض الإنفاق الخاص وانخفاض الصادرات وتراجع الاستثمار في الأصول الثابتة،
خاصة في مجال العقارات السكنية. في الوقت نفسه، ارتفع الإنفاق الحكومي بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بتكاليف الحرب وتعويض الشركات والأسر المتضررة.
في سياق متصل، أعلنت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني عن خفض تصنيف خمسة بنوك إسرائيلية،
بما في ذلك “هبوعليم” و”لئومي” و”مزراحي تفاحوت” و”ديسكونت” و”الدولية”.
يُشار إلى أن تصاعد الأوضاع الحربية قد يؤدي إلى تأثيرات أكبر على البنوك مما هو واضح حاليًا، وفقًا لتقرير من “كالكاليست” المتخصص في اقتصاد الاحتلال.