النزاع الحاد بين مدرب شباب بلوزداد وعدلان قديورة
النزاع الحاد بين مدرب شباب بلوزداد وعدلان قديورة حيث بالرغم من هزيمته بنتيجة كاسحة أمام يانغ أفريكانز التنزاني في دار السلام، إلا أن شباب بلوزداد الجزائري خرجوا من دور المجموعات في بطولة أبطال أفريقيا لكرة القدم برغم أدائهم المثير. تلك الهزيمة الكبيرة والخروج المبكر قد يكونان نقطتين سلبيتين في مسار الفريق، إلا أن اللقاء كان يحمل في طياته العديد من التفاصيل المثيرة.
بالرغم من تلقيهم لأربعة أهداف دون رد، إلا أن الفريق الجزائري استطاع التأهل إلى دور الثمانية بفضل تصدر الأهلي المصري المجموعة بتسع نقاط.
يظهر ذلك التأهل كإنجاز إيجابي بالرغم من الهزيمة الكبيرة، وهو يبرز القدرة على التعامل مع الظروف الصعبة.
في الشوط الأول، كان أداء الفريق الجزائري ضعيفًا، حيث استسلموا لأفضلية يانغ أفريكانز على أرضهم.
يمكن أن ينظر إلى هذا الجانب السلبي كفرصة للاستفادة من التجارب وتحسين الأداء في المستقبل.
بالتأكيد، تلك اللحظات الصعبة قد تكون درسًا هامًا لشباب بلوزداد، ومن الممكن أن يعملوا على تحسين أدائهم في المستقبل وتجاوز التحديات الرياضية بروح إيجابية.
النزاع الحاد
في ختام المباراة، شهدنا حادثة مشادة كلامية بين مدرب شباب بلوزداد، ماركوس باكيتا، وأحد لاعبيه، عدلان قديورة،
وكادت أن تتطور إلى اشتباك بالأيدي. وصفت صحيفة النهار الجزائرية الحادثة بأنها “فضيحة” من العيار الثقيل.
وأوضحت الصحيفة أن الشجار اللفظي حدث عندما اقترب باكيتا من قديورة وهو يحمل زجاجة مياه، وركزت على أن الفريق الفني سارع إلى التدخل لتجنب اتساع رقعة الاشتباك بين الاثنين.
علقت الصحيفة على أن قديورة اكتفى بالرد اللفظي دون أن يحدث أي تداول بالأيدي.
ووفقًا للصحيفة، فإن سبب الخلاف يعود إلى اعتراض قديورة على عدم الاعتماد عليه في المباراة،
مما دفعه إلى التعبير عن استيائه، وهو ما تسبب في رد فعل غير رياضي من قبل المدرب.
ردًا على الحادثة، أشار رفيق حليش، نجم الكرة الجزائرية السابق ومحلل رياضي، إلى أن الواقعة غير مبررة وغير مقبولة، معتبرًا رد فعل المدرب باكيتا مبالغًا فيه.
وأوضح أن قديورة ربما كان يسعى للمشاركة في المباراة ولديه استفسارات حول أداء الفريق،
وركز على أن شباب بلوزداد كان بحاجة فقط إلى التعادل للتأهل لربع النهائي، وهكذا تحمل المسؤولية للجميع.