بيان رسمي من الدول العربية يدين الاعتداء على قافلة الإغاثة في غزة
بيان رسمي من الدول العربية يدين الاعتداء على قافلة الإغاثة في غزة حيث أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بشدة حادث استشهاد فلسطينيين الذي وقع أثناء انتظارهم لشاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة.
وصف أبو الغيط الحادث بأنه “تصرف همجي وممنهج يعكس الوحشية والاستهانة بأرواح البشر”.
وعبر الأمين العام عن إدانته الشديدة للاستمرار في استهداف قوات الاحتلال للمدنيين، معتبرا ذلك جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وأكد أن هذه الأحداث تأتي بعد حرب التجويع التي فرضها الاحتلال على 2.3 مليون فلسطيني في القطاع،
واصفًا تصعيد الاحتلال بأنه يحاول حصار الفلسطينيين بالجوع والعنف.
وأشار في بيان صحفي إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت تنفيذ خطة مدروسة لعرقلة وصول المساعدات لأهل القطاع، ما أسفر عن المشهد المأساوي في دوار النابلسي.
وأكد على أهمية التحرك الدولي لوقف هذا العنف وتوفير المساعدات الضرورية للمدنيين في غزة.
شدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على ضرورة وقف إطلاق النار كخطوة حتمية لإنقاذ مئات الآلاف من الفلسطينيين من الموت جوعًا أو بفعل القصف.
مناشدًا جميع القوى الدولية بتكثيف الضغوط على الدولة القائمة بالاحتلال لوقف هذه المأساة اليومية والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ورفض فوقية أي دولة عن المحاسبة.
وأكدت السلطات الصحية في غزة وفاة أكثر من 100 فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات يوم الخميس.
ورغم شكوك إسرائيل حول عدد القتلى، أشارت مصادر فلسطينية إلى أن 112 شخصًا على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 280 آخرين.
وأوضحت الفرق الطبية أنها تعاني من صعوبات كبيرة في التعامل مع حجم ونوعية الإصابات،
حيث تم نقل العديد من الجرحى إلى مستشفى الشفاء الذي يعمل بشكل جزئي بعد الهجمات الإسرائيلية.