هجمات على أوديسا خلال زيارة رئيس وزراء اليونان وزيلينسكي
هجمات على أوديسا خلال زيارة رئيس وزراء اليونان وزيلينسكي حيث تعرضت مدينة أوديسا الساحلية جنوب أوكرانيا لسلسلة من الانفجارات يوم الأربعاء خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
أدانت اليونان بشدة الهجوم الروسي وقدمت دعمًا إنسانيًا وعسكريًا، بما في ذلك مركبات مشاة قتالية وبنادق هجومية من طراز كلاشنيكوف وقاذفات وذخيرة إلى كييف.
أبدى ميتسوتاكيس استياءه من الهجوم قائلاً للصحافيين: “سمعنا صفارات الإنذار وصدى الانفجارات بالقرب منا،
ولم نكن قادرين على الوصول إلى الملجأ في الوقت المناسب.
إنها تجربة صعبة للغاية، حيث يوجد فارق كبير بين قراءة الأخبار عن الحرب وبين سماعها ورؤيتها بأم عينيك”.
زيلينسكي، بدوره، أشار إلى وقوع “قتلى وجرحى” نتيجة للقصف، مؤكدًا في مؤتمر صحافي مشترك أنه ليس لديه أرقامٌ دقيقة،
وأضاف: “يمكنكم رؤية الأمور بأنفسكم. لا يكترثون حينما يشنون هذه الهجمات”.
تمت زيارة إلى مدينة أوديسا الجنوبية خلال تجدد القصف، الذي بدأ بعد انسحاب روسيا من اتفاق هدف لحماية الصادرات الأوكرانية عبر البحر الأسود في صيف العام 2023.
أكد زيلينسكي خلال الزيارة على “أهمية الميناء والجهود المستمرة لإعادة وتعزيز الممر البحري الأوكراني”.
بعد انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب، اعتمدت أوكرانيا على ممر بحري لتواصل التصدير عبر البحر الأسود،
حيث بقيت قريبة من السواحل بدلاً من الملاحة في المياه المفتوحة.
أشار وزير البنى التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، الأسبوع الماضي،
إلى أن أوكرانيا قامت بتصدير كميات كبيرة من الحبوب عبر موانئ أوديسا في فبراير، تجاوزت أي شهر آخر منذ الهجوم الروسي.