انسحاب الاحتلال من نابلس يتزامن مع اقتحامات في الخليل
انسحاب الاحتلال من نابلس يتزامن مع اقتحامات في الخليل حيث انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة نابلس بالضفة الغربية، بينما قامت بعمليات دهم في منازل بمدينة الخليل واعتقلت 40 فلسطينيا خلال الليلة الماضية.
ووفقًا للتقارير، قامت قوات خاصة من جيش الاحتلال بتوغلها في البلدة القديمة في نابلس صباح اليوم،
حيث حاصرت بعض أحيائها وانتشرت قناصة الاحتلال على أسطح المنازل التي تطل على تلك البلدة ومداخلها.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم وقامت بدهم منازل منفذي عملية “رعنانا” التي وقعت قبل شهرين ونصف الشهر في تل أبيب، وألحقت أضرارا كبيرة بمحتويات المنازل بعد تفتيشها.
وأشير إلى أن السكان في منازل منفذي العملية المعتقلين تلقوا إخطارات بضرورة هدم منازلهم، وتنتظر العائلتان تنفيذ هذا القرار في أي لحظة.
وفي سياق متصل، قامت قوات الاحتلال بتدمير منزلين، أحدهما مأهول والآخر قيد الإنشاء، في بلدة السموع جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص،
حيث قامت بعمليات الهدم دون إنذار مسبق، وذلك في إطار تصعيد الإجراءات ضد الفلسطينيين في المنطقة.
في الوقت نفسه، قامت قوات الاحتلال بالاقتحامات في وسط بلدة السموع،
حيث نصبت حواجز وأجرت حملة تفتيش وتدقيق في هويات المواطنين، وقامت بمصادرة 3 مركبات مدنية.
استشهاد شاب برصاص الاحتلال
وفي تطور متصل، أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الثلاثاء عن استشهاد شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة قبل بضعة أيام.
ومن ناحية أخرى، ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين بالضفة الغربية إلى نحو 7,960 معتقلا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي،
وفقًا لبيان مشترك من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 40 مواطنًا على الأقل منذ مساء أمس الاثنين حتى صباح اليوم الثلاثاء،
لترتفع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر إلى أكثر من 7,960 معتقلا.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدت الضفة تصاعدًا في عمليات الدهم والاعتقالات،
مما أسفر عن وقوع مواجهات مع فلسطينيين، أسفرت عن مقتل 456 شخصًا وإصابة نحو 4,750 آخرين وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.