إعلان حزب الله عن استهداف قاعدة إسرائيلية بعشرات الصواريخ
إعلان حزب الله عن استهداف قاعدة إسرائيلية بعشرات الصواريخ حيث أعلن حزب الله اليوم استهداف قاعدة عين زيتيم العسكرية شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ، رداً على استهداف الجيش الإسرائيلي لبلدات حدودية جنوب لبنان.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن عناصره استهدفوا مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 في قاعدة عين زيتيم باستخدام صواريخ الكاتيوشا،
بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على القرى الجنوبية في لبنان، آخرها في صريفا والعديسة ورب ثلاثين.
وقد أكد الحزب أيضاً قصفه لتجمعات للجنود الإسرائيليين في محيط مواقع الضهيرة والسماقة،
واستهداف تمركز للجنود قرب موقع حانيتا، بالإضافة إلى قصف التجهيزات التجسسية بالقرب من قرية الوزّاني.
وقد دوت صفارات الإنذار في 14 بلدة ومستوطنة إسرائيلية بما فيها صفد شمال إسرائيل.
غارات إسرائيلية
في بيان نشره الجيش الإسرائيلي عبر منصة “إكس”، أفاد برصد إطلاق حوالي 35 صاروخاً من لبنان باتجاه منطقة عين زيتيم، دون وقوع إصابات.
وأوضح أن الرد جاء عبر شن غارات على مباني عسكرية لحزب الله في أرزون والعديسة في جنوب لبنان.
وأشار إلى تنفيذ غارات جوية على بلدتي العديسة وصريفا، بالإضافة إلى منطقة تلال الجبور ومحيط بلدة العيشية، وتعرض محيط بلدة الضهيرة لقصف مدفعي.
كان حزب الله قد أعلن في الأمس استهداف 7 مواقع إسرائيلية، حيث قصف محيط موقعي جل العلام والعاصي،
واستهدف مباني يستخدمها جنود في مستوطنتي شوميرا والمطلّة،
بالإضافة إلى استهداف محيط ثكنة دوفيف وموقعي المالكية ومسغاف عام.
سقوط مسيرة إسرائيلية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط إحدى طائراته المسيرة في المجال الجوي اللبناني بعد استهدافها بصاروخ أرض-جو، ونشر حزب الله لقطات مصورة لإسقاط الطائرة على الأراضي اللبنانية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الطائرة كانت تعمل في المجال الجوي اللبناني وتم استهدافها،
في حين أعلن حزب الله في بيان أن مقاتليه أسقطوا الطائرة المسيرة من طراز “هيرميس 450” في منطقة العيشية جنوبي لبنان، مشيراً إلى أنها كانت تنفذ اعتداءات ضد السكان.
وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان قصفًا يوميًا متقطعًا مع الجيش الإسرائيلي،
مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى على الجانبين، وتضامنًا مع غزة التي تعرضت لحرب مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول،
خلفت عددًا كبيرًا من الضحايا بين الأطفال والنساء، مما دفع إلى مطالبة تل أبيب بمحاكمتها أمام المحكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.