تصريح واشنطن بشأن تدريبات روسيا بالأسلحة النووية
تصريح واشنطن بشأن تدريبات روسيا بالأسلحة النووية حيث أدانت الولايات المتحدة يوم الاثنين “الخطاب غير المسؤول” لموسكو بعد أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء تدريبات نووية قرب أوكرانيا.
صرّح المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، للصحافيين بأن الإعلان الروسي “يعتبر مثالاً على نوع من الخطاب غير المسؤول الذي شهدناه من روسيا سابقاً. إنه غير مناسب تماماً في ظل الوضع الأمني الحالي”.
وأضاف رايدر: “لم نشهد أي تغيير في وضع قوتهم الإستراتيجية”، مؤكداً أنهم “سيستمرون في المراقبة بالطبع”.
كانت روسيا قد أعلنت عن خطط لإجراء مناورات تحاكي استخدام أسلحة نووية، في وقت تتصاعد فيه التوترات بشكل حاد بسبب تصريحات كبار المسؤولين الغربيين حول احتمال تورطهم بشكل أعمق في الصراع في أوكرانيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أن هذه التدريبات تأتي رداً على “التصريحات والتهديدات الاستفزازية من بعض المسؤولين الغربيين بخصوص الاتحاد الروسي”.
هذه المرة كانت الأولى التي أعلنت فيها روسيا علناً عن تدريبات تشمل أسلحة نووية تكتيكية،
على الرغم من أن قواتها النووية الاستراتيجية تجرى تدريبات بانتظام.
تتضمن الأسلحة النووية التكتيكية القنابل الجوية ورؤوس حربية للصواريخ قصيرة المدى والذخيرة المدفعية المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة.
عبر بعض الحلفاء الغربيين لأوكرانيا في وقت سابق عن مخاوفهم من أن الصراع قد ينتقل خارج أوكرانيا ليتحول إلى حرب بين حلف شمال الأطلسي “الناتو” وروسيا.
أعاد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تأكيد الأسبوع الماضي أنه لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا،
بينما صرّح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون،
بأن قوات كييف ستكون قادرة على استخدام الأسلحة البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا.
رفضت بعض دول حلف شمال الأطلسي الأخرى التي تزود كييف بالأسلحة هذا الاحتمال.
وصف الكرملين هذه التصريحات بأنها خطيرة وتؤدي إلى تفاقم التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
فعلياً، تسببت الحرب في توتر العلاقات بشكل كبير بين موسكو والغرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية