تجربة صاروخية بإشراف الزعيم الكوري الشمالي
تجربة صاروخية بإشراف الزعيم الكوري الشمالي حيث أمر الزعيم كيم جونغ أون بتسريع إنتاج الأسلحة النووية بهدف تعزيز القدرات النووية للبلاد بوتيرة أسرع وفقًا لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
جاء هذا القرار في يوم أشرف فيه كيم شخصيًا على اختبار صاروخ باليستي تكتيكي جديد يحمل تكنولوجيا توجيه متقدمة.
أوضحت الوكالة أن كيم أصدر هذا الأمر خلال زيارته لمصنع أسلحة،
حيث أشار إلى ضرورة التصدي لـ “المواجهة العسكرية الطائشة للأعداء” وتعزيز ردع الحرب النووية.
وأكد كيم أن هذا النهج سيزرع الرعب في قلوب الأعداء بسبب القدرات القتالية النووية لبلاده.
كما قامت كوريا الشمالية بإطلاق عدد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في اتجاه البحر قبالة سواحلها الشرقية، وفقًا لتصريحات جيش كوريا الجنوبية.
وأعربت الوكالة الكورية الشمالية عن ارتياح الزعيم لنجاح التجربة الصاروخية التي تضمنت نظام ملاحة مستقل.
تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية،
حيث أجرت الأخيرة تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة باستخدام مقاتلات شبح في محاكاة للقتال الجوي.
التهمة الرئيسية التي تواجهها سيئول وواشنطن هي تقديم الأسلحة لروسيا، مما ينتهك عقوبات الأمم المتحدة التي تحظر مثل هذه الأفعال.
تشهد العلاقات بين الكوريتين تدهورًا ملحوظًا، حيث أعلنت بيونغ يانغ أن الجارة الجنوبية هي “عدوها الرئيسي” وأغلقت الوكالات المخصصة لإعادة “التوحيد”.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي فرض لأول مرة عقوبات على كوريا الشمالية في أكتوبر/تشرين الأول 2006 بعد أول تجربة نووية لها،
وشددت الهيئة الأممية القيود على بيونغ يانغ ثماني مرات أخرى خلال العقد التالي.