إسبانيا تعارض أي شروط إسرائيلية لعمل قنصليتها في القدس
إسبانيا تعارض أي شروط إسرائيلية لعمل قنصليتها في القدس حيث رفضت إسبانيا بشدة أي محاولة لفرض “تقييدات” على أنشطة قنصليتها في القدس المحتلة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، كرد فعل على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين.
وزير الخارجية الإسباني ألباريس أكد رفض أي تقييد لنشاط القنصلية الإسبانية في القدس، بمذكرة شفهية إلى الحكومة الإسرائيلية.
مؤكداً أن وضع القنصلية محمي بموجب القانون الدولي، ولا يمكن تغييره من جانب واحد.
كما طلبت إسبانيا من إسرائيل التراجع عن هذا القرار.
فيما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في الأسبوع الماضي عن طلبها من القنصلية الإسبانية في القدس وقف تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية اعتباراً من الأول من يونيو، نتيجة لاعتراف مدريد بدولة فلسطين.
وأكدت الوزارة أن القنصلية الإسبانية مخولة بتقديم الخدمات القنصلية فقط لسكان المنطقة القنصلية في القدس،
وليس لسكان المناطق التي تخضع للسلطة الفلسطينية.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هذا الإجراء “عقابيا”،
فيما أعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج في الأسبوع الماضي اعترافها بدولة فلسطين، مما أثار ردود فعل غاضبة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
أما الحكومة السلوفينية، فقد أعلنت أمس عن قرارها بالاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة، وقدمت القرار لمجلس النواب السلوفيني للمصادقة عليه، والمقرر عقده يوم الثلاثاء المقبل.