عمليات عسكرية للحوثيين في البحر الأحمر
عمليات عسكرية للحوثيين في البحر الأحمر حيث أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين في بيان متلفز مساء السبت تنفيذ 6 عمليات عسكرية ضد مجموعة من السفن، بما في ذلك حاملة طائرات ومدمرتين أميركيتين، بزعم “انتهاكها” لحظر الوصول إلى موانئ إسرائيل.
أوضح الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن هذه العمليات تأتي “رداً” على ما اعتبروه “جرائم” العدو الإسرائيلي بحق النازحين في مدينة رفح بقطاع غزة، وفي إطار توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيد.
أوضح البيان أن العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور” في شمال البحر الأحمر، وأصابتها بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة،
فيما استهدفت العملية الثانية مدمرة أميركية في البحر الأحمر، مما أدى إلى إصابتها مباشرة.
وتتمثل العمليات الأربع الأخرى في استهداف سفن تابعة لشركات تجارية انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وقد تم استهداف سفينة “ماينا” بعمليتين، إلى جانب سفينتي “العريق” و “أبلياني” في المحيط الهندي والبحر الأحمر على التوالي.
تدمير صاروخين باليستيين
بالإضافة إلى ذلك، أكدت القيادة الوسطى الأميركية في وقت لاحق تدميرها لصاروخين باليستيين مضادين للسفن،
أطلقهما الحوثيون، بالقرب من المدمرة الأميركية “يو إس إس غرافلي” جنوب البحر الأحمر.
تعتبر هذه الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقها الحوثيون تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن في المنطقة.
أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق يوم السبت أنها تلقت تقريرًا عن حادث قبالة سواحل الحديدة في اليمن على بعد 48 ميلا بحريًا، وأشارت إلى أن السلطات المختصة تحقق في الحادث.
وأكدت الهيئة في بيان أن السفينة المعنية وجميع أفراد طاقمها بخير ومتجهة إلى الميناء التالي،
مع توجيه نصيحة للسفن الأخرى بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وقد أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أيضًا بتلقيها معلومات تفيد بنشاط صاروخي قرب الموقع نفسه.
تزامنًا مع التوتر الحالي في غزة، حيث تشهد المنطقة منذ أكتوبر الماضي حربًا إسرائيلية بدعم أميركي،
يستهدف الحوثيون السفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في المحيط الهندي وبحر العرب والبحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيرة.
تجاهلت إسرائيل قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل بوقف القتال فورًا،
ورغم الدعوات المتكررة لتحسين الوضع الإنساني في غزة، لا تزال الحرب مستمرة متسببة في خسائر كبيرة بين الفلسطينيين،
بما في ذلك الآلاف من الضحايا والمفقودين والمشردين، إلى جانب دمار هائل وأزمات إنسانية متفاقمة.