9 إصابات بين الجنود الإسرائيليين والمقاومة تشتبك في رفح
9 إصابات بين الجنود الإسرائيليين والمقاومة تشتبك في رفح حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة عن إصابة تسعة من جنوده، بينهم سبعة في قطاع غزة، خلال الساعات الأخيرة، في ظل استمرار الاشتباكات في محاولة للتقدم باتجاه مدينة رفح جنوب القطاع.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن إجمالي عدد الجنود المصابين منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ 3763،
حيث أصيب 1902 منهم في المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وأشار الجيش إلى أن من بين المصابين 26 جنديًا حالتهم خطيرة، و193 حالتهم متوسطة، و36 حالتهم طفيفة.
وعلى الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي عن إصابة سبعة جنود في المعارك بغزة، إلا أنه لم يوضح مكان إصابة الجنديين الآخرين.
ويشير إلى أن عدد قتلى جيش الاحتلال بلغ 646 جنديًا وضابطًا منذ بداية الحرب، منهم 294 قتلوا في المعارك البرية بقطاع غزة،
ولكن هناك تقارير تشير إلى أن العدد الفعلي للقتلى والمصابين قد يكون أكبر من الأرقام الرسمية التي تعلنها السلطات الإسرائيلية.
اشتباكات في رفح
ذكر مراسل الجزيرة أن فصائل المقاومة الفلسطينية تواجه قوات الاحتلال في حي قشطة وسوق الحلال في رفح،
حيث شنت كتائب القسام هجومًا على دبابة من طراز ميركافا قرب مفترق عوض الله في مخيم يبنا، بواسطة قذيفة “الياسين 105”.
وأفادت الكتائب أيضًا بأنها أسقطت قوة إسرائيلية، بين قتيل وجريح، بعد استهداف منزلها في دير البلح بوسط القطاع.
وفي سياق متصل، ذكرت سرايا القدس أنها قصفت مقر قيادة فرقة غزة في موقع رعيم برشقة صاروخية.
قنص مدنيين
في رفح، أفاد مراسل الجزيرة بوفاة شهيدين، بينهما طفل، جراء إطلاق نار من قناص إسرائيلي غرب المدينة.
كما شهدت المنطقة قصفًا مدفعيًا وجويًا استهدف منطقتي الحي السعودي وتل السلطان غرب المدينة.
وفي غزة، استهدفت قوات الاحتلال منزلًا مأهولًا قرب مسجد الشمعة بحي الزيتون، ما أسفر عن وفاة عدد من الفلسطينيين.
كما شهدت بلدة عبسان شرق خان يونس قصفًا أسفر عن استشهاد فلسطينية وإصابة آخرين.
ووفقًا لوزارة الصحة، ارتكبت قوات الاحتلال ثماني مجازر أمس، مما أدى إلى وفاة 77 شهيدًا وإصابة 221 آخرين.
وبهذه الأحداث، ارتفعت حصيلة الشهداء الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 36 ألفًا و731 شهيدًا،
وعدد الجرحى إلى 83 ألفًا و530، إلى جانب الآلاف الذين لا يزالون في عداد المفقودين.