واشنطن تؤكد التزامها بدعم جهود استعادة المحتجزين عبر المفاوضات والوسائل البديلة
واشنطن تؤكد التزامها بدعم جهود استعادة المحتجزين عبر المفاوضات والوسائل البديلة حيث رحب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعودة أربعة جنود إسرائيليين كانوا محتجزين لدى المقاومة في مخيم النصيرات بقطاع غزة، بعد حادثة مأساوية أسفرت عن وفاة أكثر من 200 مدني فلسطيني.
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد بايدن التزام بلاده بالعمل نحو عودة جميع المحتجزين وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
أشار بايدن إلى أهمية هذه الخطوة، مؤكداً ترحيبه بعودة الجنود الإسرائيليين إلى أسرهم.
وفقاً لتقارير من موقع أكسيوس وشبكة “سي إن إن” الأميركية، شاركت خلية أميركية في إسرائيل في جهود استعادة المحتجزين، وتعاونت مع القوات الإسرائيلية في هذه العملية.
من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، دعم الولايات المتحدة لجهود استعادة المحتجزين،
سواء من خلال المفاوضات أو بوسائل أخرى، مشيراً إلى ضرورة الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين في غزة.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عزم إسرائيل على استمرار جهودها لاستعادة جميع الأسرى في غزة،
مؤكداً أن العملية التي تمت “ستبقى في ذاكرة التاريخ”، لكنه أشار إلى أن هذه العملية جاءت بثمن.
نتنياهو أكد بقوة أن إسرائيل ستستعيد كافة المحتجزين “بأي وسيلة ضرورية”،
وذلك عقب لقائه بالأسرى المحررين وعائلاتهم في مستشفى شيبا تل هشومير.
تأتي تلك التصريحات في ظل غياب العادة المعتادة لإصدار تصريحات خلال عطلة السبت.
وأوضح نتنياهو خلال مؤتمر صحفي خاص لهذه الغاية أن جهود إسرائيل تسعى لإعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة إلى منازلهم،
معتبرا أن “الجيش مؤهل للتحرك في كل ركن من أركان غزة”، وفق تصريحاته.
وعبر نتنياهو عن شكره لوزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار والفريق المسؤول عن تنفيذ العملية، بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية.