إصابة جندي إسرائيلي في رام الله وتوغل إسرائيلي في مخيم الأمعري
إصابة جندي إسرائيلي في رام الله وتوغل إسرائيلي في مخيم الأمعري حيث أصيب جندي إسرائيلي اليوم الجمعة بجروح نتيجة لتعرضه للاصطدام في منطقة رنتيس بمحافظة رام الله في الضفة الغربية، في حين أصيب سبعة فلسطينيين بالرصاص خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم الأمعري في مدينة البيرة.
أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بوقوع حادث دهس في منطقة رنتيس أسفر عن إصابة جندي تم نقله لتلقي العلاج الطبي، دون الكشف عن درجة إصابته.
وأشار البيان إلى بدء قوات الجيش بملاحقة المشتبه به في الحادث، مع إجراء تحقيقات لمعرفة ملابساته.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن سبعة أشخاص أصيبوا بالرصاص خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم الأمعري، من بينهم ثلاثة حالات خطيرة.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر في بيان أن طاقم الإسعاف نقل طفلا يبلغ من العمر 12 عاما إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري في البطن، مشيرة إلى خطورة حالته.
وذكر شهود عيان لوكالة الأناضول أن قوات إسرائيلية داهمت مدينة البيرة ومخيم الأمعري وحي أم الشرايط جنوب المدينة،
بينما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن الاقتحام أدى أيضا إلى اعتقال شاب لم يكشف عن هويته.
بالإضافة، أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم اثنين من الشبان في بلدة سنجل شمال رام الله،
وقامت بإغلاق مداخل البلدة في نفس الوقت.
هجوم مستوطنين
وفقًا لتقارير وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بلدة إذنا غرب الخليل،
حيث قامت بتفتيش منزل أحد الأسرى السابقين والمحررين.
في سياق متصل، هاجم مستوطنون في جنوب نابلس، قرب بلدتي حوارة وبورين، مركبات فلسطينية بالحجارة مما أسفر عن تحطيم نوافذ مركبتين.
مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي،
قام الجيش الإسرائيلي بتوسيع نطاق عملياته في الضفة الغربية،
بما في ذلك القدس المحتلة، بينما زاد المستوطنون من هجماتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
منذ ذلك الحين، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية إلى أكثر من 546،
مع إصابة نحو 5200 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 9170 شخصًا، وفقًا للسلطات الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فقد أدت إلى مصرع وإصابة أكثر من 122 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء،
بالإضافة إلى فقدان أكثر من 10 آلاف آخرين، وسط دمار هائل وظروف إنسانية صعبة
تسببت في وفاة العديد من الأطفال والمسنين بسبب المجاعة والنقص في الرعاية الطبية.