وصول غواصة هجومية أمريكية وسفينة بحرية كندية إلى كوبا
وصول غواصة هجومية أمريكية وسفينة بحرية كندية إلى كوبا حيث عادت سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية إلى ميناء هافانا اليوم الجمعة بعد وقت قصير من إعلان الولايات المتحدة وصول غواصة هجومية إلى قاعدتها البحرية في خليج غوانتانامو بكوبا.
يأتي هذا في وقت تتزامن فيه وجود أسطول روسي وصل إلى نفس الميناء في الأيام القليلة الماضية.
بدأت سفينة الدورية الكندية “مارغريت بروك” مناوراتها البحرية في الصباح الباكر للدخول إلى ميناء هافانا،
ووصفت القيادة الكندية للعمليات المشتركة هذه الزيارة بأنها “تعبير عن العلاقات الثنائية الطويلة الأمد بين كندا وكوبا”.
وقبل وصول السفينة الكندية بساعات قليلة، أعلنت القيادة الجنوبية الأميركية وصول غواصة هجومية سريعة إلى خليج غوانتانامو في زيارة روتينية،
فيما وصلت سفينة وغواصة حربيتين روسيتين إلى الجزيرة في وقت سابق من الأسبوع،
وأكدت الولايات المتحدة وكوبا أن هذه الحركات لا تشكل تهديداً، بينما وصفت روسيا وصول القطعتين البحريتين بأنه أمر عادي.
على الرغم من تأكيدات واشنطن في ذلك الوقت، إلا أن التقارير أفادت بإرسال البحرية الأميركية سفن حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب الأسطول البحري الروسي الذي زار كوبا إلى نحو 50 كيلومترا من سواحل ولاية فلوريدا.
ووفقًا لبيان من قيادة القوات الأميركية الشمالية نشر في صحيفة “ميامي هيرالد”،
تم نشر 3 مدمرات وطائرة استطلاع في المنطقة لمراقبة الأسطول الروسي.
زار أسطول بحري روسي كوبا في عام 2019، في حين تصاعدت التوترات بين هافانا وواشنطن بعد تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة،
حيث فرضت واشنطن منذ أكثر من 6 عقود حصارًا ماليًا وتجاريًا على كوبا،
وعززه ترامب بإدراج الجزيرة ضمن قائمته السوداء للدول “الداعمة للإرهاب”.
وأبقى الرئيس الديمقراطي جو بايدن كوبا على هذه القائمة، ولم يعدل بشكل جوهري العقوبات المفروضة عليها،
بالإضافة إلى ما تعرضت له روسيا مؤخرًا من عقوبات تجارية فرضتها الدول الغربية عليها بعد حربها في أوكرانيا.