تعطل محطة الأوكسجين الوحيدة في غزة
تعطل محطة الأوكسجين الوحيدة في غزة حيث أعلن مدير عام الصحة في محافظة غزة، محمود حماد، لشبكة الجزيرة أن محطة الأكسجين الوحيدة في المحافظة قد توقفت بسبب نفاد الوقود.
وبناءً على ذلك، حذر حماد من اقتراب كارثة إنسانية وخطر وشيك على حياة العديد من المرضى الذين يعتمدون على هذا الأكسجين للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف حماد أن المرافق الصحية الأخرى في المحافظة توقفت عن العمل، ما تسبب في تفاقم الأزمة،
إضافة إلى تلف الأدوية النادرة التي تحتاج لظروف تبريد بسبب نقص الوقود الذي يعيق إدخالها.
وفي سياق آخر، تفاقمت وفيات الأطفال الرضع في غزة بسبب سوء التغذية الناجم عن نقص الغذاء،
فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية والحصار، مما يعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام.
على صعيد آخر، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف نصف مركباته في مدينة رفح جنوب القطاع بسبب نقص الوقود والاستهداف الإسرائيلي المتكرر لورش الصيانة.
أصدر الجهاز المدني في قطاع غزة بيانًا أكد فيه أنهم يعانون من نقص حاد في الإمكانيات،
نتيجة لـ “حرب الإبادة” التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن هذا الوضع أثر بشكل كبير على قدرتهم على التدخل الفوري والاستجابة في الظروف الطارئة،
وأدى إلى تعطل مركبات الإطفاء التي تستخدم لنقل المصابين والضحايا في محافظتي رفح والوسطى.
البيان أكد مرة أخرى على نقص الإمكانيات في ظل استمرار الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي
، بدعم أميركي مطلق. هذه الحرب خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح،
مما جعل إسرائيل تواجه عزلة دولية وتتعرض لملاحقة قضائية أمام المحكمة العدل الدولية.
وبالرغم من قرارين سابقين من مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورًا ومن أوامر المحكمة العدل الدولية بإنهاء الاجتياح في رفح واتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية،
فإن إسرائيل ما زالت تواصل حملتها العسكرية، مما يزيد من الوضع الإنساني المأساوي في غزة.