اشتباكات قوية بين حزب الله وإسرائيل وتصاعد التوترات
اشتباكات قوية بين حزب الله وإسرائيل وتصاعد التوترات حيث أعلن حزب الله اليوم الثلاثاء أن مقاتليه قاموا بقصف 7 أهداف إسرائيلية في منطقة الجليل وتلال كفرشوبا المحتلة.
وفي السياق نفسه، دعا وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إلى شن عملية عسكرية واسعة ضد حزب الله في لبنان.
وأفاد حزب الله أن الأهداف التي قصفها تشمل مبانٍ يستخدمها جنود إسرائيليون في مستوطنات غرانوت هغليل، وكفر جلعادي، والمطلة، ودوفيف، وراموت نفتالي، بالإضافة إلى قصف موقعي معيان باروخ والسماقة.
من جانبها، نفذت طائرات ومسيرات إسرائيلية سبع غارات على بلدات عيترون وعيتا الشعب وكفركلا ومركبا وبليدا ومحيط بلدة جويا.
كما قامت المدفعية الإسرائيلية بقصف عدة بلدات حدودية جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله أيضاً عن وفاة أحد مقاتليه في جنوب لبنان، حيث توفي خلال الأحداث الأخيرة.
توعد بالحرب
وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين دعا إلى بدء عملية عسكرية واسعة ضد حزب الله في لبنان، معتبراً أنه تم تجاوز الخطوط الحمراء في المنطقة الشمالية.
في مقابلة مع إذاعة “كول حاي” المحلية، قال كوهين: “علينا أن نبدأ عملية عسكرية هناك، وليس هناك خيار آخر”.
ورداً على تساؤلات حول سيناريو انقطاع الكهرباء في إسرائيل الشمالية في حال اندلاع الحرب،
أوضح كوهين أن البنية التحتية تمتلك مصادر كهرباء متعددة ومخابئ تحت الأرض، مؤكداً عدم وجود مجال للذعر.
من جانبه، جدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دعوته لشن “حرب دفاعية”،
مشيراً إلى ضرورة نقل المنطقة العازلة من الأراضي الإسرائيلية إلى جنوب لبنان.
وأكد سموتريتش أن أي اتفاق محتمل مع حزب الله لن يكون ثمنه مرتفعاً،
محذراً من أن عدم شن إسرائيل حملة عسكرية واسعة ضد حزب الله سيؤدي إلى تكبد خسائر جسيمة لأرواح الجنود في المستقبل.
التصاعد الأخير بين حزب الله وإسرائيل أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة،
خاصة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن مصادقته على خطط عملياتية لهجوم واسع ضد لبنان.
في الوقت نفسه، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية، بما في ذلك حزب الله، والجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر الحدود منذ الثامن من أكتوبر الماضي.