تصريحات من مكتب نتنياهو حول استهداف قيادات حماس
تصريحات من مكتب نتنياهو حول استهداف قيادات حماس حيث قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم السبت، إن نتنياهو أصدر توجيهًا دائمًا بتصفية كبار مسؤولي حماس.
وأكد المكتب أنه تم إطلاع رئيس الوزراء على جميع التطورات التي حدثت خلال الليل، ويستمر في تلقي تحديثات دورية.
ومن المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعًا لتقييم الوضع مع المسؤولين الأمنيين والعسكريين لمناقشة التطورات والخطوات المقبلة.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن سلاح الجو نفذ هجمات مكثفة على عدة مواقع في خان يونس بهدف القضاء على قائد كتائب القسام، محمد الضيف.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن “الضيف كان مختبئًا في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غرب خان يونس”.
وأضافت أن “رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، كان أيضًا ضمن أهداف الضربة الإسرائيلية”.
ونقلت وسائل الإعلام عن الشاباك أن “محمد الضيف ورافع سلامة كانا فوق الأرض أثناء تنفيذ الهجوم في خان يونس”، موضحة أن “الهدف كان القضاء على الضيف، والتقديرات تشير إلى عدم وجود رهائن بالقرب منه”.
أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بأن الأجهزة الأمنية تعبر عن تفاؤلها بشأن نتائج العملية،
مشيرة إلى أن جهاز الأمن العام قدم خلال الليل معلومات تفيد بأن محمد الضيف كان متواجدًا في مجمع خيام بمنطقة المواصي.
وقررت القوات الإسرائيلية عدم المجازفة، حيث نفذت مجموعة من الطائرات المقاتلة حملة قصف واسعة، أسقطت خلالها عشرات الأطنان من القنابل.
كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين عسكريين تقديرات تشير إلى إصابة محمد الضيف بجروح خطيرة في الهجوم.
قصف على خان يونس
من جهتها، ذكرت حركة حماس أن القصف الإسرائيلي على خان يونس يعكس عدم رغبة الاحتلال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار،
مؤكدة أن الحديث عن استهداف القائد العسكري محمد الضيف غير صحيح.
وقال القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، إن تقرير إذاعة الجيش الإسرائيلي حول استهداف الضيف “كلام فارغ”،
مشددًا على أن جميع الضحايا هم من المدنيين، واصفًا الهجوم بأنه “تصعيد خطير لحرب الإبادة”.
وأشارت مصادر طبية تابعة لحماس إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 71 شخصًا على الأقل وإصابة 289 آخرين.
واستنكرت وزارة الصحة في قطاع غزة ما وصفته بـ “مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين”.
وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن هناك العديد من جثامين الضحايا متناثرة في الشوارع وتحت الركام،
مؤكدًا أن حجم القصف الكبير منع الوصول إليها، واصفًا ما حدث بأنه “مجزرة جديدة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بالتحقيق في التقارير الواردة من غزة حول مقتل العشرات في الغارات بالقرب من خان يونس.