الإغلاق الفوري يهدد 10% من فنادق إسرائيل
أفصحت جمعية الفنادق الإسرائيلية صباح اليوم، الأربعاء، عن تقرير يكشف عن أن 10% من فنادق إسرائيل مهددة بالإغلاق الفوري، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالصناعة. وأكد معدو التقرير أن فنادق ومنشآت الضيافة في منطقة خط النزاع في الشمال أغلقت أبوابها منذ عشرة أشهر، وهو ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المالية لهذه المؤسسات.
يضم الاتحاد الذي يمثل 450 فندقًا في جميع أنحاء إسرائيل ويوظف حوالي 42000 شخص،
وأفاد رئيسه التنفيذي سيفان ديتوكر بأن “الوضع صعب للغاية، حيث يواجه نحو 10% من الفنادق خطر الإغلاق، والعديد منها على حافة الانهيار”.
وأضاف أن الفنادق في إسرائيل كانت أول من تلقت الجهود المدنية خلال فترة الحرب،
وقامت بإيواء وخدمة الآلاف من المتضررين، في حين أنها تواجه اليوم تحديات جديدة تتمثل في النقص الحاد في العمال وعدم اليقين الاقتصادي، ما يعرقل جهودها للتخطيط للمستقبل بثقة.
وفقًا لبيانات التقرير، تظهر أن صناعة الفنادق في إسرائيل تعاني من أزمة خانقة خلال النصف الأول من عام 2024.
تم تسجيل حوالي 969 ألف ليلة سياحية، مما يمثل انخفاضًا كبيرًا بنسبة 81% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي،
وانخفاضًا بنسبة 84% مقارنة بالفترة المماثلة في عام 2019، قبل جائحة كورونا.
وبحسب وزارة السياحة، زارت إسرائيل نحو نصف مليون سائح فقط منذ بداية العام وحتى نهاية يونيو الماضي،
مقارنة بمليوني سائح في نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس تدهورًا كبيرًا في القطاع السياحي.
يعبر يوسي فتال، المدير التنفيذي لمكتب منظمي السياحة الوافدة، عن استيائه من عدم تسليط الضوء على هذه الأزمة العميقة التي تواجهها صناعة السياحة الوافدة،
مما يظهر عدم كفاية الإجراءات المتخذة لدعم هذا القطاع الحيوي في البلاد.