أميركا وأستراليا والهند واليابان تجدد تأكيداتها بشأن دعم إقامة دولة فلسطينية
أميركا وأستراليا والهند واليابان تجدد تأكيداتها بشأن دعم إقامة دولة فلسطينية حيث أصدر تحالف كواد، الذي يضم الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان، بياناً مشتركاً اليوم الاثنين، يعبر عن التزامه بإقامة دولة فلسطينية تأخذ في اعتبارها المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، وذلك ضمن إطار “حل الدولتين” الذي يسعى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى ضرورة وقف جميع الأنشطة التي قد تضر بفرص تحقيق حل الدولتين، مثل التوسع الاستيطاني الإسرائيلي والتطرف العنيف من جميع الأطراف.
وأعربت الدول الأربع عن اهتمامها البالغ بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة،
وشددت على إدانتها للهجوم الذي شنته حركة حماس تحت اسم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما عبرت الدول عن قلقها العميق إزاء الخسائر الكبيرة في الأرواح والأزمة الإنسانية المتفاقمة غزة، معتبرة الوضع الحالي غير مقبول.
إطلاق سراح الرهائن
وفي السياق ذاته، أكد البيان على أهمية العمل على إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس،
مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري وطويل لإطلاق النار في غزة.
ودعت الدول إلى تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كبير، والعمل على تجنب التصعيد الإقليمي.
أوضح البيان أن الدول الأربع ملتزمة بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي،
ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بهذه القوانين أيضاً.
وأشاد البيان بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، وحث الأطراف المعنية على اتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح جميع الرهائن ووقف إطلاق النار.
وفي ختام البيان، أكدت الدول التزامها بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة واستقلال، تأخذ في اعتبارها المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل كجزء من حل الدولتين الذي يهدف إلى تحقيق سلام عادل ودائم وآمن للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
كما دعت الدول الأخرى، بما في ذلك تلك الواقعة في منطقة المحيطين الهندي والهادي، إلى زيادة جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في غزة،
وشددت على ضرورة دعم المجتمع الدولي لعملية التعافي وإعادة الإعمار في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أميركي شامل هجوماً على قطاع غزة،
مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 130 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء،
بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وأزمة غذائية أسفرت عن وفاة عشرات الأطفال.