آلاف المدنيين من دير البلح يواجهون التهجير إثر أوامر الإخلاء الجديدة من الاحتلال
آلاف المدنيين من دير البلح يواجهون التهجير إثر أوامر الإخلاء الجديدة من الاحتلال حيث بدأ آلاف الفلسطينيين، مساء الأحد، في مغادرة منطقة صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها “إنسانية” شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، متجهين إلى المناطق الغربية بعد صدور أوامر من الجيش بإخلاء المنطقة.
في وقت سابق من يوم الأحد، دعا الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سكان “حارة دير البلح البلد في بلوك 128” إلى إخلاء المنطقة والانتقال إلى غرب مدينة دير البلح.
وقال أدرعي في منشور على منصة إكس: “جيش الدفاع سيعمل بقوة ضد حماس والمنظمات في منطقتكم، من أجل أمنكم، اخلوا فورا غربا”.
عادةً ما تأتي أوامر الإخلاء هذه قبل تنفيذ جيش الاحتلال لعمليات عسكرية عنيفة أو توغلات برية في القطاع.
وبعد صدور أوامر الإخلاء، اضطر آلاف الفلسطينيين في شرق دير البلح إلى بدء رحلة نزوح جديدة سيراً على الأقدام، محملين ببعض أمتعتهم الأساسية.
وقد لجأ النازحون إلى منازل أقاربهم أو معارفهم، أو أقاموا في الشوارع أو في مراكز الإيواء المختلفة،
في ظل ظروف معيشية صعبة، حيث لا توجد بدائل أخرى، وفقاً لشهادات شهود عيان.
ووفقاً للشهود، يعاني النازحون من نقص وسائل النقل والمواصلات لنقل أمتعتهم بسبب عدم توفر الوقود الكافي،
مما يضطرهم لاستخدام العربات اليدوية أو توزيع الأمتعة على أفراد الأسرة.
كما تواجه العائلات النازحة صعوبات كبيرة في نقل المرضى وكبار السن.