تحقيقات حول الانتهاكات المرتبطة بحملة عبد العالي في الجزائر
تحقيقات حول الانتهاكات المرتبطة بحملة عبد العالي في الجزائر حيث أعلنت حملة المرشح الرئاسي الجزائري حساني شريف عبد العالي، يوم الأحد، عن رصدها لانتهاكات خلال الانتخابات الرئاسية التي لم تعلن نتائجها الأولية بعد.
وأوضحت الحملة في بيان لها أن العملية الانتخابية شهدت ممارسات إدارية غير مقبولة من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات،
مشيرة إلى مشكلات في مرحلة جمع التوقيعات، وتحديدًا في إعلان نتائج استمارات الاكتتاب للمواطنين،
فضلاً عن نقص الانضباط في التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية.
وأضاف البيان: “على الرغم من هذه المشكلات، تم تجاوزها عبر تقديم احتجاجات مكتوبة إلى السلطة الوطنية،
مما يبرز عجزها عن إدارة نسب المشاركة في يوم الاقتراع، حيث تأخرت عملية الإعلان عن نسبة المشاركة،
وأعلن عن هذه النسبة بعد منتصف الليل، على الرغم من انتهاء الاقتراع الساعة الثامنة، مع تأخير قدره أربع ساعات!
كما تم الإعلان عن نسبة مشاركة غير دقيقة من حيث عدد الأصوات المعبر عنها، واستخدام مصطلحات غير واضحة مثل “معدل نسبة المشاركة” في الولايات،
بالإضافة إلى عدم وصول بيانات نسبة المشاركة في الخارج”.
كما ذكر البيان بقلق عودة بعض الممارسات القديمة التي كان من الممكن تجاوزها، مثل: الضغط على بعض مؤطري مكاتب التصويت لتضخيم النتائج، وعدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين، والتصويت الجماعي بالوكالات.
وفي ختام البيان، أكدت الحملة أنها ستتحمل مسؤوليتها أمام الناخبين وأمام مناضليها، لتوضيح جميع الظروف والملابسات التي أحاطت بالعملية الانتخابية ونتائجها المحتملة، وستعلن موقفها المناسب بناءً على ذلك.
من جانبها، كشفت لجنة الانتخابات الجزائرية عن أن نسبة المشاركة الأولية في التصويت داخل البلاد بلغت 48.03% عند إغلاق مكاتب الاقتراع،
بينما وصلت نسبة المشاركة في التصويت بالخارج إلى 19.57%.