توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية
توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية حيث قالت قناة 13 الإسرائيلية اليوم السبت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر توسيع نطاق العملية العسكرية على الجبهة الشمالية.
وأوضحت القناة أن نتنياهو صرح بأن إسرائيل “تستعد لعملية واسعة وقوية في الجبهة الشمالية”.
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يهدف إلى تصعيد تدريجي على هذه الجبهة.
ويأتي قرار نتنياهو بتوسيع العمليات العسكرية في الشمال في ظل التوقعات التي تشير إلى أن المصادقة الرسمية
ستتم غدًا الأحد على اعتبار إعادة سكان البلدات الحدودية شمال إسرائيل إلى بيوتهم أحد أهداف الحرب الحالية.
قرار منتظر
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق أن قرار توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية
سيتخذ خلال الجلسة المقررة غدًا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.
تأتي هذه الخطوة بعد مرور أكثر من 11 شهرًا على بدء الحرب على قطاع غزة وانتقالها إلى جبهة الشمال،
في ظل تأكيدات من نتنياهو على أهمية تحقيق هذه الأهداف.
وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قبل أيام أن القتال في غزة سيستمر حتى تحقيق الأهداف المرسومة،
مشيرًا إلى احتمال نقل العمليات إلى الجبهة الشمالية.
وخلال زيارة تفقدية في محور نتساريم وسط قطاع غزة، أكد غالانت استعداد الجيش لنقل مركز الثقل العسكري من غزة إلى الجبهة الشمالية بسرعة،
تحسبًا لأي تطورات، في إشارة إلى تصاعد الهجمات من حزب الله اللبناني على مواقع شمال إسرائيل.
تغيير الوضع
كما نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أكد نتنياهو أنه أصدر تعليمات للجيش وجميع قوات الأمن بالاستعداد لتغيير الوضع في الشمال، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
تتعرض مستوطنات شمال إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لتوترات شديدة نتيجة القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان،
مما أدى إلى إخلاء مستوطنات قريبة من الحدود يسكنها مئات الآلاف من الإسرائيليين.
ومنذ الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل،
مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.