تقدم ميداني للقوات السودانية والقوة المشتركة في دارفور
تقدم ميداني للقوات السودانية والقوة المشتركة في دارفور حيث أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة السودانية و”القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح” نجحت في استعادة منطقة بولاية شمال دارفور كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وفي منشور عبر فيسبوك، أكد مناوي أن هذه القوات، بالتعاون مع الدعم الشعبي، تمكنت من “تحرير”
منطقة بئر مزة الواقعة بالقرب من منطقة الزرق ووادي المغرب شمال كتم من قبضة قوات الدعم السريع.
وأضاف: “أمل أن يسود العدل والتسامح بين جميع سكان دارفور”.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر الجزيرة نت باستعادة السيطرة على منطقة مدو وعدة مناطق محيطة ببلدة الصياح قرب مدينة الفاشر.
من جهته، صرح المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، للجزيرة نت، أن العمليات العسكرية في منطقتي بئر مزة ومدو انطلقت صباح اليوم.
وأشار إلى أن القوات المشتركة تمكنت من القضاء بالكامل على المجموعة المتمردة الأولى،
واستولت على 35 آلية عسكرية بحالة جيدة، ودمرت أكثر من 20 آلية أخرى.
وأشار المتحدث إلى أن القوات استمرت في ملاحقة “فلول المليشيات الهاربة”، ونجحت في اختراق خط الدفاع الثاني في وادي سندي،
حيث تم تدمير أكثر من 20 آلية عسكرية ومدرعة، والاستيلاء على 15 آلية أخرى بحالة جيدة.
وأضاف مصطفى أن القوات واصلت تقدمها باتجاه منطقة الصياح، الواقعة على بعد 30 كيلومتراً شمال مدينة مليط الإستراتيجية، وهاجمت آخر خطوط دفاع المليشيات هناك.
وأسفرت المعركة عن تدمير أكثر من 15 آلية عسكرية، إضافة إلى الاستيلاء على 19 آلية أخرى، بعضها محمّل بالمؤن والذخيرة.
وأوضح المتحدث أن القوة المشتركة ستقوم بنشر تفاصيل هذه المعارك بالصوت والصورة ليطلع عليها الشعب السوداني.
وكان الجيش السوداني قد أعلن، في الأيام الأخيرة، تحقيق تقدم كبير في المعارك التي تجري في البلاد،
حيث تمكن من استعادة السيطرة على عدة مواقع إستراتيجية، بما في ذلك مناطق في أم درمان وأجزاء من مدينة بحري والعاصمة الخرطوم.