عمليات اقتحام لجيش الاحتلال في عدة مناطق بالضفة
عمليات اقتحام لجيش الاحتلال في عدة مناطق بالضفة حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث اعتقلت العديد من الفلسطينيين اليوم الأحد.
وأفادت مصادر ميدانية للجزيرة بوقوع اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال في بلدة سيلة الحارثية، غرب جنين،
بعد اعتقال أحد الشبان أثناء مروره عند حاجز عسكري بالقرب من مدينة رام الله.
كما أشارت المصادر إلى حملة اعتقالات واسعة تشنها قوات الاحتلال في بلدة سعير، شمال شرق الخليل، بالتزامن مع اقتحام مخيم الدهيشة، جنوبي بيت لحم.
وفي مدينة نابلس، أفادت مصادر محلية بأن آلية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال اقتحمت قرية بيت إيبا، غرب نابلس،
حيث داهمت أحد المنازل وفتشته، مما أسفر عن تدمير بعض محتوياته واعتقال الشاب محمد عبد الله إسماعيل.
إضافة إلى ذلك، اقتحمت عدة أحياء في نابلس، مثل منطقة الضاحية وخلة العامود شرقًا، ومنطقة رفيديا غربًا، حيث نفذ الجنود عمليات مداهمة في الأحياء القديمة.
إصابات بالرصاص
أفادت مصادر أمنية باقتحام قوات الاحتلال لبلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة،
حيث أطلقت النار مما أسفر عن إصابة اثنين من المواطنين، وصفت إصابة أحدهما بالحرجة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن أمين سر حركة “فتح” في العيسوية قوله إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين خلال الاقتحام، أحدهم كان مصابًا، ولم تعرف هوياتهم بعد.
كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن عناصر من وحدة المخابرات الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية أطلقت النار
على شاب فلسطيني خلال المواجهات في العيسوية، بزعم أنه حاول إلقاء زجاجة حارقة نحوهم.
على الرغم من أن القدس الشرقية تشهد هدوءًا نسبيًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مقارنة ببقية المناطق الفلسطينية،
فإن الشرطة الإسرائيلية تنفذ عمليات اقتحام واعتقالات يومية، خصوصًا في منطقتي العيسوية ومخيم شعفاط للاجئين.
تتواصل الحملات العسكرية في مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حيث تتعرض القرى لاقتحامات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين،
مما يؤدي إلى مواجهات واعتقالات وإطلاق رصاص حي ومطاطي وقنابل غاز مسيل للدموع.
وقد ازدادت وتيرة هذه العمليات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
تزامنًا مع ذلك، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي من نطاق العمليات العسكرية في غزة لتشمل مناطق واسعة في لبنان،
بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال غارات جوية كثيفة وعنيفة، إضافة إلى توغل بري في جنوب لبنان، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.