عودة ترامب الى البيت الأبيض
عودة ترامب الى البيت الأبيض حيث بعد أربع سنوات من خسارته في الانتخابات الرئاسية السابقة، تم الإعلان صباح اليوم الأربعاء عن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس، ليعود إلى البيت الأبيض.
وأعلن رئيس مجلس النواب الأميركي عن فوز ترامب في السباق الرئاسي، مؤكداً أن الرئيس السابق أصبح رئيساً للولايات المتحدة مجدداً.
وأظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات الرئاسية الأميركية فوز ترامب في عدد من الولايات الحاسمة،
حيث تمكن من التغلب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ومن بين الولايات التي فاز بها ترامب كانت إنديانا، كنتاكي، فرجينيا الغربية، أوكلاهوما، فلوريدا، ألاباما، مسيسيبي، تينيسي، كارولينا الشمالية، كارولينا الجنوبية، أركنساس، نبراسكا، داكوتا الشمالية، داكوتا الجنوبية، وايومنغ، لويزيانا، أوهايو، تكساس، ميسوري، مونتانا، يوتا، كانساس، آيوا، إيداهو، وجورجيا.
في المقابل، تمكنت هاريس من الفوز في بعض الولايات الكبرى مثل كاليفورنيا، واشنطن، فيرمونت، ماريلاند، كونتيكت، ماساتشوستس، رود آيلاند، نيوجيرسي، ديلاوير، إلينوي، نيويورك، كولورادو، نيو مكسيكو، أوريغون، فيرجينيا، ونيو هامبشاير.
فوز ترامب
وبذلك، يصبح ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بعد أن شغل منصب الرئيس الخامس والأربعين في ولايته الأولى.
ومن المتوقع أن يلقي ترامب كلمة أمام أنصاره في مركز قريب من منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
رغم أن عملية فرز الأصوات لم تكتمل بعد، إلا أن وسائل الإعلام الأميركية أعلنت عن فوز ترامب بعد أن حسم فوزه بـ19 ناخباً حاسماً من ولاية بنسلفانيا،
وهي الولاية التي منحت له العدد اللازم من الأصوات (270) لتحقيق الفوز،
ليصل بذلك إلى 280 صوتاً انتخابياً مقابل 226 لصالح هاريس.
ومن خلال هذا الفوز، يحقق ترامب إنجازاً تاريخياً حيث يصبح ثاني رئيس أميركي يخسر الانتخابات في محاولته الأولى ثم يعود ليفوز في محاولته الثانية.
وكان آخر رئيس فعل ذلك هو جروفر كليفلاند في عام 1893.
وعلى الرغم من هذا الانتصار، يظل ترامب أول رئيس ينتخب بعد أن وجهت له تهم جنائية، وهو في مواجهة ثلاث لوائح اتهام خطيرة.
ومن المتوقع أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض مع دعم قوي من الحزب الجمهوري، حيث تشير التقارير إلى أن الجمهوريين
سيتحكمون قريباً بمجلس الشيوخ بعد فوزهم في المقعدين اللذين كان يشغلهما الديمقراطيون.
كما تشير التوقعات إلى أن الحزب الجمهوري سيحافظ على أغلبية في مجلس النواب،
مما يمنحه سيطرة على كلا المجلسين التشريعيين في الكونغرس.
هذه السيطرة على فروع الحكومة الثلاثة ستمنح الحزب الجمهوري فرصة للعمل بحرية أكبر خلال السنوات القادمة.