حزب الله يشن هجوم على 6 قواعد و3 مواقع إسرائيلية
حزب الله يشن هجوم على 6 قواعد و3 مواقع إسرائيلية حيث أعلن حزب الله عن تنفيذ هجوم واسع استهدف 6 قواعد و3 مواقع عسكرية في شمال ووسط إسرائيل، مشيرًا إلى أن اثنين من هذه القواعد كانت المرة الأولى التي يتم استهدافها بصواريخ نوعية.
في وسط إسرائيل، أعلن الحزب عن قصفه لقاعدة “تسرفين” القريبة من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب،
باستخدام صواريخ نوعية من طراز “فاتح 1″، وهي صواريخ أرض-أرض بمدى يصل إلى 300 كلم، وتحمل رأس حربي زنه 500 كغ.
وأوضح الحزب أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا النوع من الصواريخ.
وقال الحزب إن قاعدة تسرفين تضم كليات تدريب عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي.
وفي نفس السياق، كشف حزب الله عن استهدافه قاعدة “بيلو” في تل أبيب، باستخدام سرب من الطائرات المسيرة الانقضاضية التي أصابت أهدافها بدقة.
وتعد هذه القاعدة مقرًا للواء المظليين الاحتياطي التابع للفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي.
أما في شمال إسرائيل، فأعلن الحزب عن استهدافه لأول مرة لقاعدة “حيفا البحرية” في خليج حيفا،
مستخدمًا سربًا من الطائرات المسيرة الانقضاضية التي أصابت أهدافها بدقة.
وتعد القاعدة جزءًا من سلاح البحرية الإسرائيلي وتضم أسطولًا من الزوارق الصاروخية والغواصات.
استهداف قواعد إسرائيلية
كما أضاف الحزب أنه نفذ عملية مركبة استهدفت قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية شمال غرب حيفا،
باستخدام صواريخ نوعية وطائرات مسيرة، مما أدى إلى إصابة أهدافها بدقة.
وتعد هذه القاعدة واحدة من المنشآت الاستراتيجية الخاصة بالرصد والرقابة البحرية على الساحل الشمالي.
كما أعلن حزب الله عن استهدافه لقاعدة “زوفولون” للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا،
بالإضافة إلى قصفه قاعدة “راوية” في الجولان السوري المحتل، وهي قاعدة تابعة لكتائب المدرعات في اللواء 188 من الجيش الإسرائيلي.
وفي الجولان المحتل، أضاف حزب الله أنه نفذ هجومًا آخر، حيث استهدف بصليتين صاروخيتين كل من ثكنة “يؤاف” ومعسكر “كيلع”.
أعلن حزب الله عن تنفيذ هجوم آخر استهدف فيه مقر لواء “ناحل غير شوم” التابع لفرقة الجليل 91،
حيث تم استهدافه بطائرة مسيرة انقضاضية أصابت هدفها بدقة.
وفي هجوم آخر، قال الحزب إنه قصف دبابة من نوع “ميركافا” في مستوطنة المطلة بصاروخ موجه، مما أدى إلى احتراق الدبابة ومقتل أو إصابة طاقمها.
وفي شمال إسرائيل، أشار الحزب إلى أنه شن هجمات بصواريخ على مدينة صفد و9 مستوطنات أخرى، وهي: بيريا، كتسرين، ميرون، بار يوحاي، روش بينا، غورن، سعسع، كريات شمونة (تم استهدافها مرتين)، وكفرسولد (تم استهدافها ثلاث مرات).
كما استهدفت الهجمات أيضًا 11 تجمعًا وتحركًا لجنود إسرائيليين في شمال إسرائيل وجنوب لبنان.
أما في جنوب لبنان، أفاد حزب الله بأنه استهدف بصواريخ مسيرات انقضاضية وتحديدًا تجمعين وتحركات لـ4 قوات إسرائيلية عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة مارون الراس.
وفي سياق متصل، دعت غرفة عمليات المقاومة في لبنان المستوطنين الإسرائيليين الذين تم تحذيرهم بإخلاء مستوطناتهم إلى عدم العودة إليها،
مشيرة إلى أن تلك المناطق قد تحولت إلى أهداف عسكرية.
غارات إسرائيلية
في المقابل، تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لغارات جوية في عصر يوم الأربعاء، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه منشآت تابعة لحزب الله،
وذلك في سياق استمرار المواجهات المفتوحة بين الجانبين التي دخلت شهرها الثاني.
جاءت هذه الغارات بعد ساعات من إصدار الجيش الإسرائيلي إنذارات للسكان بإخلاء ثلاثة أحياء في الضاحية الجنوبية، التي تعد معقلًا لحزب الله.
وقد تعرضت المنطقة لغارات متكررة على مدار الأسابيع الماضية، إلا أن ضربات يوم الأربعاء كانت الأولى منذ السبت الماضي.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 9 غارات على الضاحية الجنوبية،
مستهدفًا على الأقل 6 أحياء كبيرة، من أبرزها حارة حريك، المريجة، الليلكي، وبرج البراجنة.
وأكد شهود عيان أن دوي إحدى الغارات تردد في أرجاء بيروت، بينما أظهرت مقاطع فيديو لوكالة الصحافة الفرنسية تصاعد سحابة ضخمة من الدخان الرمادي في المنطقة بعد الغارة الأولى.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن طائراته الحربية استهدفت “مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومنشآت عسكرية تابعة لحزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت.
جاءت هذه الضربات الجوية بعد ساعات قليلة من بث كلمة مسجلة لنائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم،
بمناسبة مرور 40 يومًا على اغتيال سلفه حسن نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
كما شن الطيران الإسرائيلي غارات أخرى في مناطق مختلفة من لبنان يوم الأربعاء،
في استمرار لتصعيد الهجمات الجوية على المنشآت التابعة لحزب الله في ظل التوترات المستمرة بين الطرفين.