كتائب القسام تتبنى هجوم الفندق وتعد بمزيد من العمليات
كتائب القسام تتبنى هجوم الفندق وتعد بمزيد من العمليات حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالتعاون مع سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي وقعت في قرية الفندق بمحافظة قلقيلية يوم الإثنين 6 يناير 2025.
جاء ذلك في بيانٍ نشرته الكتائب عبر قناتها الرسمية على تطبيق تلغرام، أكدت فيه التنسيق المشترك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في تنفيذ العملية.
وأوضحت أن هذه العمليات تأتي ضمن رسالة قوية تبعث بها فصائل المقاومة لتعزيز الوحدة والتآلف في مواجهة من يحاول
استهداف المقاومة وإخماد قوتها المتجددة، في وقت تتواصل فيه المجازر الاحتلالية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد البيان على أن الشهيد جعفر أحمد دبابسة كان العقل المدبر للعملية البطولية، التي شكلت رسالة ميدانية راسخة تعكس تكاتف فصائل المقاومة.
وأشار البيان إلى أن منفذي العملية تمكنوا من قتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم ضابط في شرطة الاحتلال،
وإصابة عدد آخر من المستوطنين بجراح متفاوتة قبل أن يعودوا إلى قواعدهم بأمان.
من جانبها، أكدت سلطات الاحتلال مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار قرب مستوطنة “كدوميم” شرقي قلقيلية،
وأعلنت أن أحد القتلى هو الرقيب إيلعاد يعقوب فنيكلشتاين، المحقق في مركز شرطة مستوطنة “أريئيل”.
وأضافت وسائل الإعلام العبرية أن القتلى كانوا في سيارتين خاصتين، وأن العملية أسفرت أيضا عن إصابة تسعة مستوطنين، أحدهم بجروح خطيرة.
في ذات السياق، أعلن جيش الاحتلال عن إصابة جندي بجروح خطيرة في اشتباك مع أحد المقاومين قرب نابلس،
أثناء عمليات البحث عن منفذي عملية إطلاق النار في قرية الفندق.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال أن الجندي أصيب في اشتباك مع المقاوم جعفر دبابسة، الذي نفذ عملية الفندق،
في حين نفت كتائب القسام ما ذكرته إذاعة الجيش، مؤكدا أن دبابسة هو العقل المدبر للعملية.
وتقدمت كتائب القسام بتعزية لأسر الشهيد القائد جعفر أحمد دبابسة، الذي استشهد جراء عملية اغتيال نفذتها قوة إسرائيلية خاصة شمال نابلس مساء الإثنين.