قوات الاحتلال تقتحم رام الله وتصيب 19 فلسطينيًا
قوات الاحتلال تقتحم رام الله وتصيب 19 فلسطينيًا حيث أفادت مصادر محلية بأن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت محلاً للصرافة في المنطقة المحاصرة وسط مدينتي رام الله والبيرة، واعتقلت ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، كما استولت على كامل محتويات المحل. وخلال العملية، تعرضت مركبة تابعة لصحفيين لإطلاق نار باستخدام الرصاص المطاطي.
وفي سياق متصل، تمركز جنود إسرائيليون على أسطح عدد من المباني في المنطقة، وقاموا بقمع المشاركين في فعالية اليوم الوطني للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال، والتي نظمت في مركز “بلدنا” بمدينة البيرة.
وتظهر الصور التي تم تداولها انتشار القوات الإسرائيلية في منطقة دوار المنارة، أحد أبرز المعالم في وسط المدينة،
بالقرب من سوق الخضار الشعبي. كما تم رصد جنود على شرفات مبانٍ مرتفعة محيطة بالمكان.
في المقابل، وثقت مشاهد أخرى قيام عدد من الشبان الفلسطينيين برشق القوات الإسرائيلية بالحجارة في محاولة للتصدي للاقتحام.
وفي حصيلة أولية أعلنها الهلال الأحمر الفلسطيني، أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية،
بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، خلال اقتحام وسط رام الله والبيرة.
وفي وقت لاحق، ارتفع عدد المصابين إلى 14، بينهم إصابات بالرصاص الحي والمطاطي،
إضافة إلى خمس حالات اختناق بالغاز، من بينها امرأتان حاملان.
وأشارت الجمعية إلى أن قوات الاحتلال تعيق وصول طواقم الإسعاف إلى بعض الجرحى داخل المنطقة المحاصرة.
ويشهد الوضع في الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا مستمرًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين حركة “حماس” وإسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023،
حيث استشهد منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 972 فلسطينيًا، من بينهم مدنيون ومقاتلون، برصاص الجيش الإسرائيلي أو على يد المستوطنين،
وفق إحصاءات وكالة الصحافة الفرنسية استنادًا إلى بيانات رسمية فلسطينية.
وفي المقابل، سقط ما لا يقل عن 36 إسرائيليًا بين مدنيين وعسكريين خلال هجمات أو عمليات نفذتها فصائل فلسطينية في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية.