إسرائيل تستولي على 650 فدانًا في الضفة الغربية
إسرائيل تستولي على 650 فدانًا في الضفة الغربية حيث أصدرت إسرائيل، يوم الخميس، إعلانًا بشأن إعادة صياغة عدة أراضٍ قرب مستوطنة يهودية كبيرة في الضفة الغربية المحتلة. وفيما أكد مصدر مطلع على القرار لـ رويترز عدم وجود خطط فعلية للبناء في تلك الأراضي حاليًا،
أفاد إعلان من الإدارة المدنية، جزء من وزارة الدفاع الإسرائيلية، بأن مساحة الأراضي المعنية تصل إلى 652 فدانًا.
وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن هذه المناطق ستُصنَّف الآن كجزء من مستوطنة “معاليه أدوميم” الموجودة شرقي القدس.
وفي رده على الإعلان، أكد المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن هذا الإعلان
يأتي في إطار سعي إسرائيل المستمر لعزل مدينة القدس عن البيئة الفلسطينية المحيطة،
ويشكل استمرارًا للحملة الشاملة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وأضاف أبو ردينة أن سلطات الاحتلال تستمر في تحدي الشرعية الدولية والقرارات التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية.
إسرائيل احتلت الضفة الغربية خلال حرب عام 1967، وتعتبر تلك الأراضي جزءًا من المنطقة التي يطمح الفلسطينيون في إقامة دولتهم عليها.
تصف معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية في هذه المنطقة بأنها غير قانونية، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل.
تتبنى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهجًا يدعم المستوطنات، وهو ما يتسبب في تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة،
على الرغم من وجود تقارب بين البلدين فيما يتعلق بالحملة التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في 24 فبراير، أن الولايات المتحدة ترى أن مستوطنات الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي،
وهذا يعكس استمرار الدعم الأمريكي للموقف الذي كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد عكسته.